أســــرتني جـــــ
ن ـــــود اللـــــيل بذنب لــــــيس
ذنبي ...
قسى علــــــيَّ القـــــ
م ــــــر وأشفقت نـــــــ
ج ـــــوم اللـــــــيل علـــــيَّ ... فـــــلم أعد
أعــــــــــرف ما إذا كـــــــــــنت
مستيقظة أنـــــا أم
نــــــــــائمة .
وشــــــرعت الســــ
م ـــــاء تبكي
لبكــــــائي ... والرعــــد يصـــــــرخ
لصـــــراخي ...
والـــــــــبرق يساعدني علـــــى
شـــــــــق الطريق .
مــــــــــــــددت يدي نـــــــ
ح ــــــــوها ...
كــــــــــــانت
هالة حسناء ... هــــــذه الهالة هـــــــي الشيء الوحــــــيد
الـــــــــذي أبتــ
س ــــــــم .
وجعلنا نــــ
س ـــــير مــتفقتين مـــختلفتين ... مـــتفقتين علـــــــــــى
الســـــير نحو
هــــــــــذا الدرب ... مـــختلفتين حــــــــــول
اليأس و
الأمل .
وطال مـــ
س ـــــيرنا ... ترمقني
بنظــــرة .. استــ
ف ـــهم بعـــــدها ؟
فــــــــــــ
ن ـــــــــــظرتها تحيــــــرني ..
تضيعـــني .
ولـــــم
تتوقف قـــط ... جعلنا نــــ
س ــــير ونـــ
س ـــــير ... إلــــــــى أن
توقفت ...
لـــــــم أعـــد أطيق الــــ
م ـــــشي أكـــــثر مما مــ
ش ــــيت .
ولكنها
أصـــــــــــــرت علـــى المشي المــــــ
ج ــــهد ...
ومـــ
ش ــــــيت معهـــــا ...
إلـــــــى أين ؟ وإلـــــى مَن ..؟ ومتـــــى
نقف ..؟
لاتــــ
ج ــــيب وظلــــت و
استفهاماتي عـــــــــــــــالقة ..!
ودونتــــــها فيــــ
م ــــا بعــــــــــــد ...
بالـــــ
م ـــــسير نـــ
ح ـــــــــو المــ
ج ـــــــــــهول .
تقبلوا تحياتي العطره
ولكم كل التقدير والأحترام
أختكم .. صـــــ
غ ـــــــــير عـــــــــــــلى الحــــــبـ