السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....... في هذا الموضوع الذي دائما ما افكر فيه خصوصا مع هذا الزمان الغريب الذي كثرة فيه الفتن وقل الحياء فيه ...... موضوعي هذا خاص للرجال ولا يمنع النساء من المشاركه ولكن هدفي الاساسي للعنصر الرجالي ....كل شاب منا يتذمر من لباس النساء في هذا الزمان وما يحدث في الاسواق والمستشفيات والمنتزهات من تبرج وسفور بشكل غريب جدا بل تجد ان بعض النساء لو سمح لهم بنزع العبايه لرأيت العجب العجائب ولاصبح الرجال احشم من النساء في لباسهم ..... سؤالي اليك ايه الشاب او الرجل هل تعرف معنى الغيره لدينا نحن المسلمين وخصوصا العرب ....الغيره هي شي فطري لدى الانسان وخصوصا المسلم ولكن هناك عوامل تؤدي الى فقدان الغيره فاليوم نرىكثير من النساء المتبرجات ولباسهم ما يثير الرجال لو كان كل رجل يغار على محارمه هل فعلا رأينا نساء بدون حجاب... المراءه التي تثير الرجال هي محاسبه ولها عقاب ومعروف ولكن الاهم والسؤال المطروح اين الرجل لماذا لا يغار على محارمه فتجد الزوج احيانا يمشي بجانب زوجته وملابسها تفتن كل من ينظر اليها ولا يحرك ساكن او رجل يمشي مع بناته ولبساهم مثير لا يحرك ساكنا لماذا !!! بل ان بعضهم يطالب زوجته ان تلبس ملابس ليست محجبه وهذا موجود ومعروف يريدها ان تخرج بكامل زينتها بالله عليكم مالذي جعل هؤلاء الناس يفعلون هذه الاشياء هناك اسباب كثيره من نزع الغيره من الرجل مما يؤدي الى قلة حياء المراءه فتخيل رجل بلا غيره وامراءه بلا حياء في الغالب يكون حال هذه الاسره فيها من المصائب والتفكك ربما ايضا يصل الى الطلاق ...فأنا لا اريد ذكر اسباب فقدان الغيره كلها في الموضوع اريد من جانب الرجل الان حينما يقرأ موضوعي ان يخبرني ماهي الاسباب التي تجعل من الرجل فاقد للغيره من خلال منظورك ..والامر الاخر لو كان كل رجل غيور على محارمه هل رأينا فقدان للحجاب والتبرج والسفور الذي نراه ؟؟.. الامر واصل الى مرحله خطيره في هذا الزمان مما اراه انا ...فصدقوني ان ذهبت الغيره منا كمسلمين فلن يبقى لنا كرامه كما يحدث في الغرب ...اللهم احفظ الغيره في قلوبنا على محارمنا
اليكم هذه القصه فقط لها صله بالموضوع عن معلمه تقول :
أنها رأت أثناء تسوقها في أحد الأسواق امرأة متنقبة بنقاب واسع وقد زيّنت عينيها بزينة ملفتة للأنظار، تقول المعلمة: اقتربت منها وسلّمت عليها ثم نصحتها بنصيحة هادئة ومقنعة أن نقابها مخالف للشرع، تقول: فتقبلت مني نصيحتي وقالت جزاك الله خيراً، وفي تلك الأثناء إلتفت زوجها الذي كان يرافقها وكان قريباً منّا وعندما رأى عباءتي على رأسي ورأى القفازين في يدي حدث له مثل التشنّج وأقترب منّا وقال لزوجته: ماذا تريد هذه منك؟
فقالت الزوجة: تقول إن نقابي ملفت للأنظار وتنصحني بتغطية وجهي!
عند ذلك قال الزوج(المسخ): والله لتخلعن الحجاب عناداً لها!
ترددت المرأة في الكشف عن وجهها ولكن مع تكرار زوجها للأيمان وارتفاع صوته خلعت الحجاب على استحياء، وعند ذلك نظر نظرة المنتصر لهذه المعلمة العفيفة وقال بصيغة الإستفهام: عاجبك؟
العرض العادي
