جائني هذا الخبر الذي يقول
بـسـم الـلـه الـرحـمـن الـرحـيم
سمعت أخبارا موثقة عن غض احدى الدول المجاورة للـعـراق عن طرفها عن عبور المتطوعين العـرب عبر حدودها مع الـعـراق
و سمعت أنهم يُمنحون جوازات سـفر عـراقية حتى لا يحاسب من يقع منهم بالأسـر كـعرب أفـغـانسـتـان
و سـمعت أن الشـيخ عايض القرنى قال على mbc : بأن هذا جهاد دفع بالنسبة للعراقيين وعليهم ان يدافعوا عن وطنهم وانشاء الله اما دحر الاعداء او الشهادة, وليس كما يقول البعض بأن عليهم ان يقفوا في وجه النظام. وقد استشهد الشيخ بلزوم القتال مع الحاكم المسلم ضد الكفاّر اياً كان, وقد استشهد بأن ابن تيمية حارب مع المعتزلة ضد التتار وهم كانوا اهل بدع.
وقال أيضا : بأن موالاة ومساعدة الكفّار الغزاة على اخواننا المسلمين هو كفر وقد استشهد بآيات بذلك
http://arabic.cnn.com/2003/world/3/2...ria/index.html
فهل لأحد عذر بعد ؟
و الحاضر يبلغ الغايب
دمشق، سوريا(CNN) -- فندت الحكومة السورية اتهامات وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) لدمشق بتزويد العراق بمعدات عسكرية، بأنها إدعاءات عارية من الصحة ولا أساس لها.
وجاءت تصريحات دمشق رداً على تحذير وزير الدفاع الأمريكي دونالد رامسفيلد، الجمعة، بشأن "شحنات عسكرية وصلت إلى العراق من سوريا."
ووصف رامسفيلد الخطوة السورية بأنها عمل عدائي في نظر واشنطن.
وتأتي التصريحات الأمريكية عقب يوم واحد من تصريحات الرئيس السوري بشار الأسد لصحيفة "السفير" اللبنيانية الخميس، والتي شكك فيها من نجاح التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في حرب العراق.
وقال الأسد حتى لو نجحوا، "فستكون هناك مقاومة شعبية عربية شعبية، وقد بدأت بالفعل."
وفي المؤتمر الصحفي اليومي في البنتاغون حول سير العمليات العسكرية في العراق، أوضح رامسفيلد أن القوات المتحالفة لاحظت عبور الشحنات التي اشتملت على معدات ومواد عسكرية للحدود السورية باتجاه العراق.
وشدد صدام على أن البنتاغون لا يريد من "الدول المجاورة (للعراق) أو أي شخص آخر" تقديم المساعدة لنظام الرئيس العراقي صدام حسين.
وأضاف أن حكومة بلاده "ستحاسب" الحكومة السورية على "هذا العمل العدائي."
وسئل رامسفيلد فيما إذا كانت الولايات المتحدة تهدد بتصرف عسكري تجاه سوريا فأجاب بقوله "لقد قلت ما قلته بشكل واضح."
سوريا: التصريحات محاولة للتغطية على الانتهاكات
وفي ردها (سوريا) على تصريحات رامسفيلد، أوردت وكالة الأنباء السورية الرسمية تصريح مسؤول من الخارجية السورية بقوله "مرة أخرى يستفز وزير الدفاع الأمريكي المشاعر الإنسانية في الوقت الذي ترتكب به قواته جرائم حرب بشعة ضد المدنيين العزل في العراق حيث يتم قتل المئات من الأطفال والنساء وتهدم المنازل ويتم أسر المدنيين."
ومضى البيان يقول "الآن وبعد فشل الادعاءات عن نصر سريع ونظيف يحاول رامسفيلد تبرير فشل قواته مرة بسبب الظروف الجوية وأخرى باتهام الآخرين بتهريب المعدات إلى العراق متناسيا ما يؤكد عليه وجنرالاته دائما عن التفوق الأمريكي العسكري والتكنولوجي على العالم بأسره."
وأضاف البيان "أن ما صرح به رامسفيلد عن نقل معدات من سوريا إلى العراق هو محاولة لتغطية ما ترتكبه قواته بحق المدنيين في العراق والتي تشكل انتهاكا لمبادئ القانون الدولي الإنساني."
وكانت قناة LBC الفضائية اللبنانية بثت في وقت سابق من الجمعة أن القوات الأمريكية اعترضت حافلة تقلّ متطوعين على الحدود السورية العراقية كانوا متوجهين للعراق للقتال إلى جانب الجنود العراقيين، وهو ما لم عليه تأكد م مصدر آخر.
وعلى صعيد متّصل، وجّه رامسفيلد تحذيرا إلى الجار الآخر للعراق، أي إيران.
وحذر رامسفيلد إيران بخصوص فيلق بدر، الجناح العسكري للمجلس الأعلى للثورة الإسلامية، والذي وصفه رامسفيلد بأنه "تدرب وتسلح من قبل الحرس الثوري الإسلامي الإيراني"، مشيرا إلى أن بعض قواته تحركت نحو العراق.
ويتمركز الفيلق، الذي يعتبر أبرز القوى العسكرية للمعارضة الإسلامية العراقية، في إيران، وقد تأسس قبل نحو 20 عاما.
البنتاغون يرفض تدخل فيلق بدر
وقال نحمل الحكومة الإيرانية مسؤولية إي تصرفات وننظر إلى نشاطات فيلق بدر داخل العراق بأنها غير مساعدة، وأضاف "أي أفراد من قوات بدر يعثر عليهم داخل العراق سيعاملون على أتهم مقاتلون."
واستبعد رامسفيلد أن يكون العراقيون يمرّون بأزمة غذائية، مشيرا إلى أن هناك تقارير غير دقيقة حول أزمة إنسانية في العراق.
وأوضح الوزير الأمريكي "أن البنتاغون لم يتلقّ تقارير دقيقة حول أزمة إنسانية بدأت تسيطر على العراق."
وعلى صعيد العمليات العسكرية، نوّه رامسفيلد بأداء جنود القوات المتحالفة قائلا إن هناك تقدّما يوميا يتحقق على الأرض.
وبخصوص الأنباء التي تشير إلى استهداف المدنيين من قبل القوات العراقية، قال دونالد رامسفيلد "إن الأعمال الوحشية التي ترتكبها قوات تساند النظام العراقي، دليل يأس وضعف منها."
ودعا العراقيين إلى تذكّر أسماء ووجوه "أعضاء فرقة الموت" على حد تعبيره، في إشارة إلى فدائيي صدام. وهدد بأن "يوم الحساب سيأتي.""