عندما يعشق الإنسان ... يحاول بكل جهده كي يرفع ويسمو من يعشقُها
وأيضاً يتفاخر بمعشوقته لأنها هي من تحرك أحاسيسه ومشاعره .
ولكن تقع المشكله
عندما تسطر وتقدم كل الشحنات الداخليه بجسمك التي تتناثر لمجرد مرور طيف من تعشق
وأيضاً تفرح وينتابُك شعور أكثر من رائع عندما توضح وتبين مشاعرك وأحاسيسك التي تكنها لمعشوقتك
والأروع عندما تجد قبول وتفاعل لهذه المشاعر .
ولكن المشكله العظمى : عندما تخفي من تعشق مشاعرها وأحاسيسها تجاهك
وأنت علي يقين انها تعشقك الي درجة الجنون
ولكن لاتبين ولا توضح مشاعرها لك ... فتبدأ الأمور تختلط وتبدأ الشكوك تؤثر عليك
فتفكر ... لماذا لاتريد البوح ولو بجزء يسير من مشاعرها وأحاسيسها تجاهي .
فتبدأ الأوهام والوساوس تاخذ نصيبها منك ... فتتخيل أشياء لم تحدث
وتفكر بالحلول لمشكله لايمكن ان تحدث . وتبدأ الأمور الهامشيه والصغيره وقليل من العناد
هي من تحدد مصيرك ومصير عشقك
فتخيلوا ... بسبب كلمه ينتهي كل شي ... وتبدأ كل الاشياء بالشقاء والشتات
رغم أنها تعلم و تيقن انهُ اسمى و اعلى شي بالنسبهِ للعاشق.
لذلك سطرت دموعي وأحزاني ... والبقيه المتبقيه من اجزائي هذه الكلمات لتنثر وتسطر مشاعري |
قالت: وهي تنزف كل ( الوان ) الحزن
سمعته ..... وسمعته كله بصدقه وكذبه
والحين ..... وش تبي مني يا زمن
كل واحد ..... يمشي لحاله بدربه
قلت: أسمعي ..... يوم الجرح ون
كنت أخفي ..... أصدق كلامي واعذبه
كنت أموت ألف مره منك وانطعن
والحين ..... بنثر كلامي لك وأكتبه
من غيرك ..... اللي بداخل الروح سكن
أقرب لك ..... وأنتِ بمكانك واقفه
أعطي ولا طلبت منك ..... رد الثمن
لاجل رمشك ..... وقفت بوجه العاصفه
وبداخل عيوني صار لك وزن
أرخصت لك عمري ..... وكل حنين العاطفه
وكل ماطلبت تحريري من السجن
أسألك عن شي ..... وتقولي آسفه !!!
أنتِ نور القمر ..... لا غابت الشمس
وأنتِ نهر يجري ..... ويورق ضفافه
أيه أعشقك ..... وأعشق رمشك النعس
افتحي قلبك وخلي عنك الكلافه
نادي بصوتك ..... وارمسي رمس
أجيك أرتجف ولا همني طول المسافه
أن بغيتي ... تخلي اليوم ... بكره ولا أمس
شاوري ويصير لك بلا حسافه
هذا أصدق كلامي ..... أقوله من النفس
وبنتظر كلامك ..... يالله أنثره لا تخافه
أتمنى ... أن تكون هذه الكلمات ... وهذه الهرطقات أن تنال رضاكم وأعجابكم
وأرجو أنكم ابحرتم ... وتعايشتم بين أسطرها وتياراتها الجارفه
النهايه ... لم تبقى بداخلي اي كلمات تخرج وتتطاير
تقبلوا خالص أمنياتي ... وصادق تحياتي
ما تبقى من امير الحب
( عبدالرحمن المرشد ) |
العرض العادي
