|
كما الجنون الذي يهمز جدائل سعادتي ...
كما الصمت الذي يزلزل كون الصخب في حنجرتي ...
كما أول اللقاء الذي أدهشني وأعادني إليكِْ ...
أعشقكِ ياخلداً هز كيان وطني .. أذاب جليد السطر ...
في نوبات جنوني .. وأرداني قتيلاً يصارع الموج ...
يصارع هديل الحنان الذي يدمي أنامل عشقي ...
أعشقكِ ياأول مشهدٍ صاغته شريان أناملي فرحلتُ ,,,
إليه .. تاركاً خلفي الماضي وفي عيني حاضركِ ...
أعشقكِ وأدرك أن العشق في جنونه جنون ...
وفي طرفة هدبه يكمن وطنٌ في عينيكِ خلد ...
وأنا الغائب في أحضانكِ لم أعلن لفتاةٍ فرار جيوشي ...
لكِ أنتي .. لكِ أنتي ...
ياقبلة هذا الصباح لكِ أنتي أرسي كل مراكبي ...
وأسرج في عرض البحر كل حروفي ...
وأهزأ من الألم متى أغمض الألم طرفه في طهر السجود ،،
في نواياكِ .. وقبلات الدمع لواجد الأفلاكِ ...
صبراً ياضمأ الغيم لإبتسامة النزف في الكون ...
يانطفة الليل في رحم أحداقي صبراً ياجهد العشق ...
أنا وشاطئ النبض ننهمره إليكِْ .. ونرتقي إليكِْ ...
وندرك أن العالم بأسره بين يديكِْ ...
والعشب الأخضر في نبضكِ ياسيدتي أتقى قواميسي ...
وأصدق جُمل النقاء في خارطة أيامي ...
والعطر المارد على منديلكِ جسراً يسدل إليه الشوق ...
وكأنني وأنتي رفقة ظلالٍ ولدته أرحام الطفولة ...
وكأنني في سدرة منتهاكِ أعتصر جلناركِ الأعذب ...
وبقاءكِ بقائي .. رسواً من أشرعة إبحاري ...
وكأنني متى أمسكتُ الوادي لأرسمكِ في السماء ...
تختلط في مهد الأودية ألواني ...
أحبكِ رغم نوبات الغضب التي تأخذني إليكْ ...
ورغم الصمت الذي يعتريني ...
أحبكِ لأني متى تشهد جبيني على جسد الأرض ...
أخطف من السماء دعوة .. ومن الخشوع ركعة ...
وأرفعكِ لأشهاد الغيوم وأطلب بسجدتي أن تبقي لي ...
نبضكِ تحدث فدعانى لا أبحر فيه|