|
أنا كلما خيّل إليّ أني قريب منكِ .. أكاد ألمس نبض قلبكِ .. ألتفت لأراكِ تقفى على آخر حدود النظر تنظر إليّ و كأنني طير أصابه حجرٌ مجنون من يد طفلٍه عابثه .. كسير الجناح .. لا يقوى على الحراك .. و لايستطيع البوح بآلامه .. " فأغمض عيني " .. لأراكِ تتربعى في المحاجر ..
" و لا أراكِ حين أفتحهما " .. إلا نسمة ربيعٍ تداعب نهر أشواقي المتدفق .. و يتراقص على ايقاعاتها .. زهرة عمري المتهالك ..
\
وأنت يا صديقى أو صديقتى من تكون ..!!!
|