.:.:.:.تـــراتــيــل الـــعــزلــة.:.:.:.
بمن سوف أنجو
زورق الليل مغمدُ
وفي لُجتي سيفان نايٌ وموعدُ
وصوتي الذي في الجُب قد فاض ماءهُ
وفضت لياليه التي كنت أشهدُ
ولم أدري هل في الريح علقتُ أضلعي
فقد ينفضُ الإنسانُ ما ضل يعقدُ
***
ُ صعدتُ المرايا كل ما خلتُ بهجتً
تنبهتُ أن الفقد من كان يصعدُ
كأني وتطوافي غريرانٍ أنصتا
إلى حكمتِ الأشجار والخطو ينفذُ
وما نبتتُ الإفصاح إلا خرافةٌ
فلا الماءُ عرافٌ
ولا الضلُ يحمدُ
***
مدينٌ إلى كل الضلالاتِ بالشجى
ولي في فضاء الوقت عشق ممردُ
وإن كنتُ مطعونً فللجرحِ وثبتٌ
وللآهِ موالٌ وللحزنِ منشدُ
أرجي سماواتي بنوء
ٍ وربما يطول وقوفُ المرء والبابُ موصدُ
***
فمن يرفعُ الأوجاع عن حد وجهتي
وفي كل مسعى غايةٌ لا تجسدُ
متى سوف لن أجنى تراتيلَ عزلةٍ
وأُشجي الندامى كل ما قلت رددوا
***
تجليتُ في نفسي فما كدتُ أنتمي
أنا البحر و المجداف
والعجزُ واليدُ
أنا لعنةُ الطوفان أقصى رغائبي
ظهوري على أرضٍ بها الشعرُ سيدُ
قصيدة للشاعر السعودي الكبير محمد إبراهيم يعقوب
إن شاء الله تحوز عى إستحسانكم
وتكون بدايه موفقة في المنتدى
*نصيحة للقارئ يرجى مراعاة تشكيل الأحرف لإكتمال المعنى وشكراً
.:.:.:..:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.
.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:
.:.:.:.:.:.:.:.:::.:.:.
:.:.:.:.:.::.:.:.
.:.:.:.:.::.
.:.:.:.:.
.:.:.: