[الجمعة 3 أكتوبر 2008م]
"الخفافيش" و"الغواصات الصفراء" في الصدارة
قطب مدريد في برشلونة.. وقطب برشلونة في مدريد
فالنسيا يسعى لمواصة التربع على عرش إسبانيا
سيتبادل أقطاب مدريد وبرشلونة "الزيارات" في المرحلة السادسة من الدوري الإسباني، فيما يخوض ثنائي الصدارة فالنسيا وفياريال اختبارين سهلين أمام بلد الوليد وريال بيتيس على التوالي.
على ملعب "نوكامب" يخوض برشلونة اختبارا صعبا للغاية في مواجهة ضيفه أتلتيكو مدريد أحد المنافسين الجديدين على اللقب هذا الموسم، وهو يأمل هذه المرة أن يحسم اللقاء قبل دخوله في الثواني الأخيرة، كما حدث معه في مبارياته الثلاث الأخيرة عندما احتاج إلى هدف من الأيسلندي إيدور غوديونسون، ليحسم مباراته مع بيتيس في الدقيقة 80، وآخر من الأرجنتيني ليونيل ميسي (ركلة جزاء) في الوقت بدل الضائع ليفوز بمباراة الدربي أمام إسبانيول، وذلك في المرحلتين السابقتين.
ثم تدخل ميسي مجددا لينقذ فريقه عندما دخل في الشوط الثاني أمام شاختار دانيتسك الأوكراني الأربعاء، في دوري أبطال أوروبا، وحول تأخر فريقه إلى فوز 2-1 بتسجيله الهدفين، الأول في الدقيقة 88 والثاني في الوقت بدل الضائع.
وفي العاصمة، يستقبل ريال مدريد حامل اللقب ضيفه الكاتالوني إسبانيول، وهو يسعى إلى مواصلة انتفاضته التي بدأها منذ سقوطه في المرحلة الافتتاحية أمام ديبورتيفو لا كورونيا (1-2).
وسطر النادي الملكي بعد هذه الخسارة 6 انتصارات متتالية اثنان في دوري الأبطال (آخرها خارج قواعده على زينيت سان بطرسبورغ بطل مسابقة كأس الاتحاد الأوروبي بهدفين مقابل هدف واحد).
وكان فوز الثلاثاء الأول للنادي الملكي خارج قواعده في المسابقة الأوروبية الأم منذ أكتوبر/تشرين الأول 2006، عندما تغلب حينها على ستيوا بوخارست الروماني 4-1.
ويتخلف ريال مدريد عن فالنسيا وفياريال بفارق نقطة واحدة، ومن خلفه وبالفارق ذاته أشبيلية الذي يواجه أتلتيك بلباو.
ـــــــــــــــــــــــ(الاخبار العالمية)ـــــــــــــــــــــــ
[الجمعة 3 أكتوبر 2008م]
الإصابات تقسو على مانشستر يونايتد وتشيلسي
ميدو وزكي يتنافسان على "جوهرة النيل" بالدوري الإنجليزي
تألق زكي يصطدم بطموح ميدو في إنجلترا
سيبحث عمرو زكي مواصلة إنتاجه من الأهداف بالدوري الإنجليزي عندما يستضيف فريقه ويغان أثليتيك منافسه ميدلسبره الذي يضم مواطنه أحمد حسام "ميدو" في المرحلة السابعة بالمسابقة يوم السبت في لقاء سيشاهده ملايين المصريين.
ولن تتمثل نتيجة المباراة في حصول الفائز على ثلاث نقاط فقط، لأن التلفزيون المصري الأرضي سيذيع هذا اللقاء على الهواء مباشرة (الساعة 1400 بتوقيت غرينتش)، وهو ما سيعد تحديا كبيرا بين زكي -هداف الدوري الإنجليزي- وبين الثنائي المصري الآخر ميدو هداف ميدلسبره الأول برصيد 4 أهداف في كافة المسابقة، ومحمد شوقي.
وجذب زكي أنظار جميع متابعي الكرة الأوروبية والعالمية بتسجيل 5 أهداف في أول 6 مباريات بالمسابقة في موسمه الأول في الاحتراف "الحقيقي" بالخارج؛ إذ سبق له منذ عامين الانضمام إلى لوكوموتيف موسكو الروسي دون أن يشارك في أي دقيقة.
وقالت صحيفة "ويغان توداي": إن زكي سيكون مطالبا بالتألق أمام ميدلسبره ليثبت جدارته في الحصول على لقب "جوهرة النيل" بعدما كان ميدو هو ممثل "الفراعنة" الوحيد في بلاد الإنجليز، في لقاء سيشهد مواجهة خاصة بين الثنائي خاصة في الكرات الثابتة، لأن كلا منهما ربما يتولى رقابة الآخر.
لكن التنافس بين ميدو وزكي -ولكل منهما 25 عاما- ليس وليد اليوم، بل إن التقارير الصحفية بدأت المقارنة بين هذا الثنائي منذ أكثر من عامين، وبالتحديد في يناير/كانون الثاني عام 2006، عندما أخرج حسن شحاتة المدير الفني لمصر مهاجمه ميدو، وأشرك زكي في الدور قبل النهائي لكأس الأمم.
ميدو وشوقي يحملان آمال ميدلسبرهالسبب لم يكن في التبديل ذاته، بل في رد فعل ميدو الشهير بالاشتباك مع شحاتة، في الوقت الذي أحرز زكي هدف الفوز وضمان الوصول للمباراة النهائية للمسابقة بعد ثوان قليلة من مشاركته، والمثير أن ميدو لم يسجل أي هدف رسمي لمصر منذ نهائيات هذه البطولة.
ويحتل ويغان المركز العاشر برصيد 8 نقاط، فيما يمتلك ميدلسبره المركز السادس عشر برصيد 6 نقاط.
وقال ستيف بروس مدرب ويغان مؤخرا: "إعجابي بزكي يتواصل، ومستواي يبهرني، وإنه يمتلك الإمكانيات التي تبقيه على المستوى ذاته الذي قدمه في أول شهرين مع الفريق".
وكانت تقارير صحفية قد أكدت مرارا وتكرارا رغبة بروس في التعاقد مع ميدو ليلعب بجوار زكي في خط هجوم ويغان، لكن بروس رفض الاعتراف بهذا الأمر ونفاه بشكل قاطع وقال: "ميدو لاعب رائع عندما يكون لائقا، وحاولت ضمه أثناء تدريبي لفريق برمنجهام سيتي، لكني أبدا لم أحاول ضمه أثناء وجودي في ويغان".
قسوة الإصابات
دروغبا يغيب مجددا مع عدد كبير من النجومسيكون تشيلسي وصيف بطل الموسم الماضي والمتصدر الحالي في وضع لا يحسد عليه على الإطلاق عندما يخوض يوم الأحد اختبارا قويا أمام ضيفه إستون فيلا صاحب المركز الثالث؛ إذ يدخل فريق المدرب البرازيلي لويز فيليبي سكولاري وهو مثقل بالإصابات التي قد تبعد 8 من لاعبيه الأساسيين عن التشكيلة، وعلى رأسهم المهاجم العاجي ديدييه دروغبا.
ويبدو أن لعنة الإصابات تلاحق دروغبا والفريق اللندني وذلك بعدما تعرض النجم العاجي لإصابة في ركبته أمس الأول الأربعاء أمام كلوج الروماني، لينضم إلى لائحة طويلة من المصابين في الفريق اللندني، وهم البرتغاليان ديكو وريكاردو كارفاليو وجو كول والغاني ميكايل إيسيان، كما غاب عن لقاء الأربعاء آشلي كول أيضا بسبب أوجاع في ظهره، وربما ينضم أيضا القائد جون تيري للغائبين.
وستكون المهمة الهجومية ملقاة على عاتق الفرنسي نيكولا أنيلكا، وسيساعده فيها على الأرجح العاجي الآخر سالومون كالو أمام فريق يقدم حتى الآن أداء ملفتا بقيادة الثنائي غابرييل أغبونلاهور والنرويجي جون كارو صاحبي 8 أهداف حتى الآن مشاركة بينهما.
وسيكون ليفربول الثاني بفارق الأهداف عن تشيلسي، متربصا بأي تعثر من الأخير لكي ينقض على الصدارة كما هي حال أرسنال الرابع الذي يتخلف عن جاره اللندني بفارق نقطتين فقط.
ولن تكون مهمة ليفربول سهلة لأنه يحل بدوره ضيفا يوم الأحد على مانشستر سيتي المتجدد، فيما يحل أرسنال يوم السبت ضيفا على سندرلاند في مباراة يأمل من خلالها أن يضع خلفه سقوطه في المرحلة السابقة أمام هال سيتي 1-2، ما سمح لتشيلسي وليفربول بتقاسم الصدارة على حسابه.
ويمكن القول إن فريق المدرب أرسين فينغر وضع هذه النتيجة خلفه قبل مباراة غد لأنه سحق ضيفه بورتو البرتغالي 4-صفر الثلاثاء في دوري أبطال أوروبا، بفضل الثنائي الهولندي روبن فان بيرسي والتوغولي إيمانويل أديبايور اللذين تقاسما الأهداف، إضافة إلى التمريرات الحاسمة.
ويحل مانشستر يونايتد البطل ضيفا ثقيلا على بلاكبيرن وهو في وضع مشابه تقريبا لوصيفه تشيلسي لأنه يعاني من الإصابات التي حملها معه من مباراته والبورغ الدنماركي (3-صفر) الثلاثاء في دوري الأبطال.
وتلقى فريق "الشياطين الحمر" ضربة قاسية بإصابة لاعب الوسط المخضرم بول سكولز الذي سيغيب عن الملاعب حتى 10 أسابيع بعد تعرضه لإصابة في أربطة الركبة، لينضم إلى تشكيلة المصابين التي تضم أوين هاغريفز والظهير الأيمن المخضرم غاري نيفيل، وربما أيضا واين روني.
وسيعتمد فيرغسون على البلغاري ديميتار برباتوف، صاحب هدفين في مرمى البورغ، والأرجنتيني كارلوس تيفيز في تولي المهام الهجومية في لقاء يعتبر هاما جدا لفريقهما الذي يحتل حاليا المركز الحادي عشر بفارق 6 نقاط عن تشيلسي، لكنه يملك مباراة مؤجلة.
ـــــــــــــــــــــــ(الاخبار العالمية)ـــــــــــــــــــــــ
[الجمعة 3 أكتوبر 2008م]
"شيفا" يقترب من رقم قياسي
تألق ألماني وتراجع إيطالي بكأس الاتحاد الأوروبي
شيفتشنكو يقترب من رقم قياسي جديد
سطرت الفرق الألمانية المشاركة في الدور الأول من مسابقة كأس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم تفوقا واضحا، وانتقل 5 منها إلى دور المجموعات، فيما شهد إياب الدور الأول اليوم الخميس تراجعا من جانب الفرق الإيطالية والفرنسية والإسبانية والإنجليزية.
والتحقت فرق فولفسبورغ وهامبورغ وشالكه وشتوتغارت بهرتا برلين الذي سبقها إلى دور المجموعات أول من أمس الثلاثاء، ليرتفع عدد ممثلي ألمانيا إلى 5 مع تخلف بوروسيا دورتموند عن الركب، بعد أن كان قاب قوسين أو أدنى من التأهل.
وقد تخطى هرتا برلين سانت باتريك الأيرلندي (2-صفر ذهابا وصفر-صفر إيابا)، في حين اكتفى فولفسبورغ بالتعادل مع مضيفه رابيد بوخارست الروماني بهدف للبرازيلي غرافيتي (16) مقابل هدف لفاسيلي مافتي (70)، بعد أن كان فاز ذهابا 1-صفر.
حقق هامبورغ اليوم فوزا ثمينا على مضيفه أونيريا أورزيسيني الروماني بهدفين نظيفين لنجمه الكرواتي ملادن بتريتش (27 و51)، محا به تعادلا سلبيا في الذهاب على أرضه أشبه بالخسارة.
وفي غيلسنكيرشن، عجز شالكه على أرضه عن تحقيق ما حققه خارجها، حين اكتفى بالتعادل مع ضيفه أبويل نيقوسيا القبرصي بهدف لكريستيان باندر (58) مقابل هدف لهيليو بينتو(6)، بينما سحق منافسه ذهابا 4-1 الأمر الذي مكنه من حجز بطاقة العبور.
وارتضى شتوتغارت أيضا على ملعبه بالتعادل مع ضيفه تشيرنو موري فارنا البلغاري، بعد أن تخلف بهدفين نظيفين وكان على عتبة الخروج خالي الوفاض بفضل توماس هيتسلسبرغر (82) وماريو غوميز (90)، فيما سجل يوردان يوروكوف (47) وجورجي غوسيف (79) هدفي السبق للضيوف.
وحقق بوروسيا دورتموند المهم اليوم، حين تغلب على مضيفه أودينيزي الإيطالي بهدفين نظيفين للمجري تاماس هاينال (45 و90)، وجره بالتالي إلى خوض وقت إضافي دون أن يستطيع حسمه، فاحتكما لركلات الترجيح التي ابتسمت لخصمه الإيطالي 4-3 وخطف الأخير ورقة التأهل.
من جانبه، اكتفى ميلان الإيطالي المرشح الأوفر حظا للمنافسة على الكأس الوحيدة التي تخلو منها خزائنه، بهدف يتيم للأوكراني العائد من رحلة الاغتراب في تشيلسي الإنجليزي أندري شفتشنكو في مرمى مضيفه كلوب زيوريخ السويسري (70).
والهدف يحمل الرقم 61 للأوكراني في جميع المسابقات الأوروبية، وبات على بعد هدفين فقط من الرقم القياسي المسجل باسم زميله فيليبو إينزاغي وقائد ريال مدريد الإسباني راؤول غونزاليز.
وجدد مواطنه سمبدوريا فوزه على مضيفه كاوناس الليتواني بهدفين لبرونو فورنالي (51) وإميليانو بوناتزولي (58) مقابل هدف لإيرمامتيس زلميكاس (17)، بعد أن كان اكتسحه ذهابا 5-صفر، بينما سقط مواطنهما الآخر نابولي على أرض بنفيكا بهدفين نظيفين للإسباني خوان أنطونيو رييس (57) ونونو غوميش (83)، ولم ينفعه فوزه ذهابا 3-2.
وعلى صعيد الأندية الإنجليزية، تأهل أستون فيلا بعد تعادله مع ليتيكس لوفيتش البلغاري بهدف لمارلون هيروود (27) مقابل هدف لويلفريد نيفلور (53)، مستفيدا من فوزه ذهابا 3-1، وجدد مانشستر سيتي فوز على أومونيا نيقوسيا القبرصي بهدفين للبرازيلي إيلانو (48) وشون رايت فيليبس (55) مقابل هدف للبنغالي رشيد الابي (78)، وهي نفس نتيجة الذهاب.
وتأهل توتنهام بدوره على حساب فيسلا كراكوفيا البولندي بتعادله معه إيابا لأركاديوش غلوفاكي (58 خطأ في مرمى فريقه) مقابل هدف بهدف لبافل بروزيك (83)، بينما سقط إيفرتون أمام مضيفه ستاندار لياغ البلجيكي بهدف لفيل جاغيلكا (67) مقابل هدفين لأكسل فيتسل (22) والصربي ميلان يوفانوفيتش (79 من ركلة جزاء)، وقد تعادلا ذهاب 2-2.
ولحق بورتسموث بركب الفرق المتأهلة إلى دور المجموعات بالفوز على حساب مضيفه فيتوريا غيماريش البرتغالي بفضل عملاقه بيتر كراوتش، الذي سجل هدفي التعادل 2-2، بعد التمديد (الوقت الأصلي صفر-2).
وكان بورتسموث فاز ذهابا على أرضه 2-صفر، ونجح مضيفه فيتوريا غيماريش في معادلة الأرقام بتسجيله هدفين في الوقت الأصلي من مباراة الإياب عبر البرازيلي دوغلاس مايا (19) وأرتور الفيش (32)، ليحتكم الطرفان إلى الوقت الإضافي، ففرض مهاجم ليفربول السابق كراوتش نفسه نجما بتسجيله هدفي التعادل والتأهل (105 و111). ورفع بورتسموث عدد الفرق الإنجليزية المتأهلة لدور المجموعات إلى ثلاثة.
واحتفظت إسبانيا بممثليها الأربعة، ففاز راسينغ سانتاندر على مضيفه هونكا أسبو الفنلندي بهدف يتيم سجله إيدو بيلايز بيدا (4)، وهي نفس نتيجة الذهاب، وحذا حذوه أشبيلية بطل عامي 2005 و2006 على حساب مضيفه سالزبورغ النمسوي، كما في الذهاب بهدفين نظيفين للمالي فريديريك كانوتيه (38 و50 من ركلة جزاء).
وعلى ملعبه رازيور، فاز ديبورتيفو لأكورونيا بعشرة لاعبين على ضيفه بران برغن النرويجي 2-صفر سجلهما الأرجنتيني دييغو كولوتو (18 و76)، وجره إلى وقت إضافي (الذهاب صفر-2) انتهى سلبا، فاحتكما لركلات الترجيح التي حسمها الأول 3-2 وتأهل.
وعلى ملعب ميستالا وأمام أكثر من 30 ألف متفرج، حقق فالنسيا فوزا متأخرا على ضيفه ماريتيمو البرتغالي بهدفين لأسيير دل هورنو (84) ودافيد فيا (90+2 من ركلة جزاء) مقابل هدف لمارسينيو (40).
وتأهلت 3 أندية فرنسية؛ هي سانت إتيان الفرنسي على حساب هابويل تل أبيب الإسرائيلي بهدفين لبافيتيمبي غوميش (25 و76)، مقابل هدف للغاني صامويل ييبواه (90)، وكذلك كانت نتيجة الذهاب، وجدد نانسي فوزه على مذرويل الاسكتلندي بهدفيبن لمارك أنطوان فورتون (18)، وبنجامان غافانون (23)، بعد أن كان هزمه ذهاب 1-صفر.
وحجز باريس سان جرمان البطاقة بشق النفس بعد تعادله سلبا مع ليتكس لوفيتش البلغاري على ملعب بارك دي برانس في باريس (الذهاب 2-1)، وسقط رين على يد مضيفه تونتي أنشكيده الهولندي بهدف للسويسري بليز نكوفو (68), لم ينفعه بالتالي فوزه ذهابا 2-1.