الأستاد القدير ( الشَّاكِي ) أهلاً وسهلاً بك مُجدداً ..
وسأقول لكل زُملاء المُنتَدَى .. الآن نحنُ نكتب عبارة نرجو عدَم إصطحَاب الأطفال
في أسفَل بطائِق الدعوَى الخاصَّة بالأفرَاح وهي مجرَّد افراح .. ولِيَال مِلاح ..
فمابالكُم ببيُوت الله عز وَجَل؟
/
/
إنتـَـر
انا بصراحه من المؤيدات لحضور الاطفال الى المساجد .. مع التوجيه لهم بالاداب العامه للمسجد .. في اوروبا وامريكا وباقي دول العالم المسيحي والنصراني .. يعودون ابنائهم للذهاب معهم الى الكنائس ودور العباده .. بل انهم يحيطون كنائسهم بأجمل الحدائق المطعمه بالالعاب المسليه لترغيبهم للحظور اليها .. طبعا مو هذا المطلوب امام مساجدنا .. ولكن .. شوفوا هالناس كيف يحثون ابنائهم ويعلمونهم كيفية المحافظه على ديانتهم من خلال ترغيبهم لزيارة الكنائس ..
هي وجهة نظر .. ولو رجعنا لقصص الرسول عليه الصلاة والسلام لرأينا كيف كان يصلي والحسن او الحسين على ظهره وكيف استقبلهم وهم اطفال وهو يخطب الجمعه .. وغيرها من القصص الكثير ... واسفه على الاطاله ...
ان اصطحاب الاطفال للمسجد شيء طيب بل يجب ما امكن
وهذا ما استنتجناه من السنه الطاهره
عن نبينا محمد صلى الله عليه وسلم في احاديث كثيره
وكيف كان يلعب الحسن والحسين في طفولتهما رضي الله عنهم على ظهره الشريف
وهوا ساجد . وكان صل الله عليه وسلم يتئخر في القيام من السجود
حتى لا يقعوا ويصيبهم شيء
المشكله عزيزي ليست في اصطحابهم
المشكله في عدم تربيتهم كما يجب وتعليمهم وتأديبهم
في طرحك اخي انت تستهجن الاسباب التي هي الازعاج الصادر من الاطفال
ونحن من المفترض ان نعالج الاسباب ولا نقتلع فضيله بسبب سبب
لو عارفنا المسبب لذاك السبب وعالجناه كما يجب من البديهي والمنطقي انه ينتهي السبب
وعند انهاء السبب انتهة المشكله
معناته // مشكلتنا هنا الازعاج من بعض الاطفال
في بيت الله الذي لا يجب ان يحجب احد عنه ابدا
صغير او كبير قد يكون بعقلية الطفل
(( هنا السبب لازعاج ))
معناته نعلج الازعاج ونبحث عن مسبباته
(( عدم التربيه كما يجب / هذا المسبب ))
يجب علينا معالجة المسبب
لتنهي المشكله وهي عند الاباء والامهات
في البيت ، بدل الغلط الشنيع الذي قد نتخذه في عدم اصطحاب الاطفال لكل فضيله
بحجت انه يوجد سبب لذلك
بدون ما نكلف انفسنا البحث عن سببه
ومن ثم معالجته
معناته العيب ليس في الاطفال
العيب في طريقة التربيه عند الاباء
وهذا ما يجب ان نناقشه بجد
يتملكني شعور بالامتعاض من الاباء الذين يحضورن ابناءهم المسجد وهم لم يبلغوا بعد سن السابعة
..كما في تعاليم حديث رسول الله عليه افضل الصلاة والسلام .. حول امر الابناء للصلاة وهم لسبع
ويلاحظ ان النص امر للصلاة فقط .. لا يتطرق للاحضار للمسجد
خاصة عندما يفيد بقية نص الحديث ان حثهم على الصلاة بالامر يستمر لثلاث سنوات بعد السابعة .. وقبل ان يلجاء التوجيه للعقاب بالضرب
يعني لازال الموضوع يتعامل معهم بشئ من غض الطرف قبل ان يتشدد حول الانتظام بالصلاة نفسها حى سن العاشرة .. فما بالنا باحضارهم المسجد قبل ذلك
برئي المتواضع ..
اذا اتقن الطفل الصلاة في البيت .. ثم اعرب عن رغبته بالصلاة بالمسجد
.. فذلك معيار لاستعداده لتقبل التوجيه حول احترام وقار المسجد
فحينها يعطى الفرصه لذلك
وتبقى ..
هذه الظاهرة في الصلوات الخمس بالمسجد، وعلى استنكارها، اهون
.. اذا قورنت بحدوثها في صلاة الجمعة
حينها .. قد اشد شعر راس المصلي الاصلع بقربي من الامتعاض .. خخخخخ :)
------
الشوووووق وصل حدود قلبي .. يمكن يعديها، .. يرضيك يعديها ؟!
.. مودتي
على الهامش : لا تباليى لهرطقتي، .. فانا مجرد اغني طربا :)