أين نحن من التربية العاطفية ..؟!

[رموووش]

,؛

؛,

,؛

.♠.♦.♠.

:

♣

:

السلامے عليكمے ورحمهے الله وبركاتهے

د. رشيد بن حويل البيضاني

أين نحن من التربية العاطفية ..؟!



ما أن يرزق الله أحدنا ابناً أو بنتاً، إلا ويعد العدة ويبذل كل الجهود وينفق الكثير من الأموال على تربيتهم منذ ولادتهم، وحتى يكبروا، بل نستمر معهم بالدعم المادي السخي، حتى نراهم أفضل الناس، وربما لا يحب المرء أن يرى آخر أفضل منه، إلا ولده. وجوانب التربية التي نهتم بها، ونوجه إليها كل طاقاتنا، كما نراها في مجتمعاتنا، هي التربية الجسدية أولاً، وقبل كل شيء، لذلك نرى قطاعاً كبيراً يوجه أبناءه إلى تعلم السباحة والفروسية والرياضات بأنواعها، من أجل أن يحظى الأبناء بأجساد قوية، لأننا نؤمن -وهذا خطأ- بأن البقاء في عصرنا للأقوى، لا للأصح. نراقب تغذية أولادنا وهدفنا أن يكونوا من أصحاب البُنى الجسمانية القوية، ولو تمكن كل منّا من أن يجعل ابنه بطلاً في كمال الأجسام لفعل، وما أكثر قلقنا حينما نشاهد فلذات أكبادنا ينحفون أو يَذبلون، فنسارع إلى الأطباء حتى نحفظ لهم أجساداً صحيحة، وقواماً سليماً. ولا بأس في ذلك كله..
وآخرون منا يبذلون جهدهم وطاقاتهم في تربية وتنشئة أبنائهم وبناتهم نشأة علمية، فيضيعون عليهم طفولتهم بدروس القراءة والكتابة، والكمبيوتر، وإجادة استخدام «النت»، والألعاب الإلكترونية المختلفة.. ولا بأس في ذلك كله أيضاً. وفريق ثالث، وقليل ما هم في عصرنا هذا، يحرصون على تربية أولادهم تربية دينية خالصة، فيجعلون جل همهم، أن يحفظ أولادهم القرآن الكريم والحديث الشريف، حتى ولو لم يعملوا به، فنجد هذا يتفاخر بأن ولده يحفظ القرآن كاملاً، لكننا لا نجد من يتفاخر بتطبيق ابنه أو ابنته ما تعلمه نصاً.
في اعتقادي أنه لا بأس في هذا كله، لكننا نجرم في حق أولادنا إن اقتصرنا على هذه التربية فقط، ونخطئ في حقهم -كذلك- إذا لم نسع إلى تربيتهم- إلى جانب ما سبق- تربية عاطفية، يعتبرها الكثيرون في عصرنا هذا غير ذات أهمية، بل ربما اعتبرها البعض لا تلائم العصر الحديث، ولهذا نجد العلاقات الأسرية والعائلية قد تحولت إلى «علاقات الكترونية»، بدءاً من رسائل الجوال، وانتهاءً بالدردشة على «النت». قلما نجد أباً أو أماً يوجه انتباه أولاده إلى «الحب» و«الرحمة» و«التعاطف» تجاه الآخرين، هل منا من قال لابنه: أريدك عاطفياً تراعي أهلك وأصدقاءك ووطنك؟ لا، إنما نطلب منهم أن يكونوا أقوياء أشداء، بل جبابرة، حتى إذ كبر الأولاد، ذاق الآباء والأمهات ثمار التربية المادية الخاطئة، وكان الأبوان أول من يكتوي بنيران هذه التربية.
ليس للحب مراحل، إنما الحب عاطفة تلازم الإنسان منذ ولادته، وحتى وفاته، لكننا نحكم على هذه العاطفة بالقتل، حينما نفهم خطأ أن التربية العاطفية لأولادنا «مفسدة»، وعواقبها وخيمة.
إن العاطفة هي المفتاح السحري، لا للعلاقات الأسرية وحسب، كما يرى البعض، وإنما هي المفتاح السحري للعلاقات الإنسانية جميعها.

:

.♥.♣.♥.

:

♣

,؛

؛,

[المازنِي]

صباحي هنا .. مختلف

لقرأه مختلفه من أجمل ما قرأت . .

وعلينا نحن بالفعل والعمل والتطبيق لتلك القرأه . .

اشكرك لهذأ الانتقاء الراقي . .

بحفظ الرحمن دمتِ . .

[حلوه موت]

يعطيك العافيه

[،؛بنت السحاب؛،]

ولنا في رسولنا صلى الله عليه وسلم قدوة
حيث كان يحث على التراحم والتعاطف والمحبه
فقد كان رحوماً مع خدمه وزوجاته وبناته ومع من حوله كبار وصغار
موضوع رائع يثبت ليكون منه منفعه وفائده لجيل اليوم والغد
شكراً لك رموش 000دمت بأحسن حال

[دي دمونه]

اختي الكريمة رمووش
تحية ود وورد وطيب
قالوا ان اردت ان تزرع لعام فازرع قمح وان اردت ان تزرع لعشرة اعواام فازرع شجر وان اردت ان تزرع لمائة عام فازرع رجاال
أصعب زراعة واصعب انتاج واصعب حصاد
هي تربية الولد تربية صالحة ترفد المجتمع برجال صالحين
متصالحين مع انفسهم ومع الآخرين يعرفون من هم وواين هم وما هي اهداافهم في هذه الدنيا ويسعون جاهدين لتحقيها دون نسيان امور الآخرة
الجسد له حقه والروح كذاالك
وتنيمية العوطف النبيلة الجميلة الراقية السامية مسألة غاية في الصعوبة لالاتأتي بين ليلة وضحاها ولالاتأتي بقرارات كل الاباء تريد ان يكون اولادها صالحين لكن كيف؟؟؟
ان نزرع في قلوبنا نحن الرحمة والمحبة والخير والجمال
ونقتنع انهم هم اسمى شيء في هذا العالم فلا تأخذنا عنهم تهافت وتسارع وملذات هذه الحياة
ونعتبرهم امانة من الله بين ايدنا فلا نفرط بها ولا نعطيها للغير فلا احد قادر على روايتها محبة وحنانا وعطفا ورحمة غيرنا
عندما نسلك امامهم ونتعامل معهم بمحبة ورحمة وود ونعامل الآخرين بنفس السوية
نزرع في دااخلهم نلك العواطف
راائعة اختي وراائع هذاا الدكتور وراائع هذاا الموضوع
وكما قالت اختي بنت السحاب لنا في نبيناالمصطفى علي الصلاة والسلام اجمل قدوة

دمت وداام قلمك وداام بعد نظرك
داائما ننتظر جديك
بساتين ورد وفل
جل
احترامي
وامنياتي
بالحب والخير والجمال

ديدمونه

[%فزولها%]

يسلمك ربي اختى رموش..
لابد من دروس وتوجيهات ..واحسن قدوه لنا ..
ولنا في رسولنا صلى الله عليه وسلم قدوة
حيث كان يحث على التراحم والتعاطف والمحبه
فقد كان رحوماً مع خدمه وزوجاته وبناته ومع من حوله كبار وصغار
موضوع رائع يثبت ليكون منه منفعه وفائده لجيل اليوم والغد

واشكر خيتو سحاب ع روعة الكلمه ..وتشكورات
مودتي

[الاصدقاء]

قد كنت هنا >






قالوا في الامثال ..

"فاقد الشئ لايعطيه"

ونحن مجتمع .. البالغون فيه محرومون من الحب، .. فما بالك بالناشيئة


ما نحاتج اليه، والله اعلم، ..

ان يعي ويتبنى ماتدعين اليه ..

الاجتماعيون .. والتربيون .. والمصلحون والوعاظ .. وولاة الامر

وان بصدق .. يبثوا ذلك قولا وفعلا

وبصدق .. وامانة

ويركزوا .. جهدهم على الناشيئة، .. الذين هم امل المستقبل .. ورياح التغير











.. مودتي

[رهـ من انا ـين]

رموووش

شكرا لك اختي على طرح الموضوع
الاكثر روعه ولاكثر من مهم

العواطف المتمثله في الوجدان
موضوع دقيق وحساس ولا يدركه اغلب الناس للاسف

التربيه العاطفيه هي الاهم على الاطلاق
لانها هي الاساس لذات ذاك الانسان من الداخل كي يتمكن
من ربطها بالخارج العقلاني المنطقي بكل تناغم كي يكون
الانسان نفسه هو من الخارج ومن الداخل الاهم

التفكير التحليلي المنطقي للعقل الواعي
لا يكفي على الاطلاق
ان لم يرتبط بالتفكير الوجداني اللاوعي الحسي العاطفي

مهما ربينا تربيه جسمانيه ولوعاليه
ومهما درسنا وحشونا العقل بالمعلومات لذاك الطفل
ولو انها على اعلى المستويات العلميه
كلها بدون مشاركة الوجدان
لا شي تصبح شيء يشبه النظريات
شي يشبه شجره بلا ثمار

المشكله اننا نحن يالكبار تنقص البعض منا
العلاقات الوجدنيه لذاته ويجهل التعامل معها
بل لا يعي او يدرك
كثير امور داخله هو نفسه تجده شبه بل منصم انفصام
عن ذاته من الخارج تلقاه عايش حياه نمطيه مكرره
اصبحت سلوك بعد عادات مكرره
وعايش والسلام
الندائات تختنق داخله من عواطفه ووجدانه
وترسل له رسائل عبر الاحاسيس والمشاعر ولاكنه للاسف
لايدرك او يعي مفاد تلك الرساله
ويعجز عن ترجمتها او التعبير عنها
وكأنها لا تعنيه علما انه يتزلزل من الطاقه الكامنه
في ذاك الشعورالساريه في جسده
ولاكنه يعجز اصلا ان يصف ما يجده
ومن هنا تتوالا الامراض النفسيه القلق الاكتئاب
وسلسله من الكوارث يعيشها ذاك الانسان
ولكنه لا يعلم انه لا يعلم

انا اتفق مع الاخ الصدق منجاه
ان فاقد الشئ لا يعطيه

يجب على المربيين اولا التعرف على عواطفهم
والتعامل مع وجدانهم حتى يصبحو هم انفسهم
كي تصل الرسائل لمن يريدون تربيتهم

الطفل من ولادته حتى يصبح عمر حوالي 14 عام
لا يستخدم عقله المنطقي التحليلي
وكل اعتماده على عواطفه فقط
جميع قراراته ومكتسباته وتعليمه تحت تأثير عواطفه فقط

ومن بعد سن الرابعه عشر يبدأ تدريجيا في استخدام
عقله التحليلي المنطقي
طبعا مع عواطفه ان تم تدريبه عليها
بمعنى انه من السهل التعامل مع من هم في هذا السن
بكل سهوله التربيه العاطفيه كما يجب

الوجدان ( العواطف )
جنه يسكنها من عرفها وادركها
وهي نفسها جحيم ودمار
لمن لا يستطيع التعامل معها ويجهلها

الجهل الحقيقي
ليس من لم يتعلم ويدرس ويتطور ويخترع ويتحضر لا
حقيقة الجهل ذاك المتعلم او العالم او المثقف
الذي يجهل من هو ومن انا

المعذره سامحوني ولكني هاكذا كما انا

شكرا لك وللدكتور الرائع
وكم اتمنى ان تكون هناك صحوه وجدانيه
لجميع طبقات المجتمع ونكسر الانا ونعترف على انفسنا

تقبلي
تقديري واحترامي

[فجر جديد]

اختي الفاصله ..رموش


موضوع راقي وقيم جداً


فعلا ..فقد ابنائنا بل أجيال كامله إحساسها العاطفي ..!!


ونحن نتسائل لماذا هذي القسوة في قلوبهم ..؟؟!!


ولكننا إكتشفنا بأن الزمن هو الزمن وان المكان هو المكان


ولكن ما تغير هي المفاهيم الخاطئه لطرق التربيه..!!


من غير الممكن تربية اطفال على العطف والحنان وهو في الاصل مفقود بين الاب والام


يجب إصلاح شان الوالدين ومن ثم فتح باب الحوار دون خجل بين افراد العائله


لتفتح القلوب ويعم العطف والتراحم فيما بينهم



العاطفه شيء مهم فقدناه في قلوب ابنائنا والسبب التربيه الخطاء




يعطيك الف عافيه اختي الكريمه على موضوعك القيم

تقبلي مروري / فجر