تعليق على جانب من مشاركة الاخت العزيزة القديرة "جذابة"
وهو ..
ان الاساس .. وبتجرد ..
الرجال هو الرجال
ربما الظرف والزمان والمكان .. يضبط فيه سيطرته على غرائزه .. وكبحها
لكن .. في داخله ..
تاكدي تماما، ..
ان غريزته التي خلق عليها تجاه المراة، .. تبقى شهوانية
يعني، ..
وإن في الظاهر هو يتصرف مع المراة بمنتهى الاحترام
لكن .. لو اتيحيت له الفرصة ..
لو تحرر من قيود الظرف والزمان والمكان، .. التي تقيد فيه جماح شهوته،
لن يتردد ..
ولن يتوانى ..
ان يعطي نفسه الحق فيها
الاسلام، ..
يهذب في الانسان عموما خـُلقـُه وشهوته
.. ويفتح له الابواب الصحيحة التي ياتي منها سد احتياج غريزته
لكن هذا، .. على افتراض اقتران الايمان بالاسلام - ما وقر بالقلب وصدقه العمل -
.. حيث سينعكس ذلك في ممارسات الفرد، .. ومنه في المجتمع
في حين في الغرب "المتحضر ماديا"، ..
اذكر معلومة قديمة مرت علي - يعني يتوقع الان الوضع اسوء، ..
ان في امريكا .. هناك حالة اغتصاب لامراة كل (20) ثانية،
.. وهذا غير الحالات التي لا يبلغ عنها
معلومة اخرى مرت علي عن الاغتصاب في امريكا، .. لا اذكرها بدقة
لكن في العموم ..
ان النسبة الاعلى في تصنيف حالات علاقة المغتصب بالمغتصبة
.. انه من معارفها ( قريب، صديق، زميل .. الخ )، .. واستغلها في لحظة خلوة وضعف
كما اذكر معلومة سمعتها عن نتائج استبيان اجري في فرنسا في السنوات الاخيرة
كان يهدف لمعرفة نظرة الرجل الفرنسي للمراة ..
في تعاملاته اليومية معها،
.. في الاماكن العامة (الشارع، العمل، مقعد الدراسة .. الخ )
وكانت نتيجة الاستبيان، ..
ان (70%) سبعين بالمئة من رجالهم ..
"لاتخلو نظرته للمراة في تعاملاته اليومية معها .. من الشهوة الجنسية"
كما لا يغيب عن الجميع
سيرة جيوشهم التي دخلت اوطان الغير سواء "بدعوى" حفظ السلام
كتلك الكندية التي كانت في الصومال
او ..
الامريكية الغازية احتلالا .. للعراق اليوم
واعتدائتهم على اعراض النساء
- بما فيها قضايا لاحقه ظهرت في اعلامهم لزميلات لهم بالتجنيد، يشتكين من الاغتصاب -
ولازلت اذكر بمنتهى القهر والاسى ..
قصة الفتاة العراقية ذات (16) الستة عشر ربيعا
التي ترصد بها احد الجنود الامريكيين شهوة .. وساندته الفرقة التي كان بصحبتها
وحين رفضت الاستسلام له
وهي تحت تهديد سلاحه ..
وترى اقتحامه وزملاؤه منزلهم عنوة، .. وبث الرعب والتهديد لاسرتها (امها وابيها واخوتها الصغار)
فما كان منه الا ان اعتدى عليها .. ثم قتلها وحرقها
وقتل زملاؤه اسرتها
.
.
.
الذي ارمي اليه
ان لا يـُغر .. او يـُامن احد بظاهر التهذيب والاحترام فيهم
وان تُبقـِي المراة دائما جانب الحذر في تعاملها مع الرجل،
.. كما علمها وارشدها الى ذلك الخالق جل في علاه
ولان في النهاية هم - الغربيين - بشر، .. ورجال مثلهم مثل باقي الرجال
وما تثبته الاحداث .. والاخبار
انهم اذا فك قيدهم، وعلى الاباحية والانحلال الذي عندهم وهم عليه، ..
انهم ليسوا فقط ذئاب، .. بل وحوش