كانت المرأه قد عزمت اهلها واخواتها في البيت للعشاء
وقد حضر الجميع من نساء واطفال وامتلأ البيت منهم
واصبح الاطفال يسرحون ويمرحون في فناء المنزل وفي داخله
وكان الطفل يلعب ويلهو معهم
كان الجو شديد البروده وكان الجميع عليه من الملابس مايكفيهم الا الطفل فليس عليه الا قميصا بالكاد يستر بدنه
وبما انه طفل لايعي ولا يدرك عواقب البرد
راح الاطفال يركضون الى الداخل وتبقى الطفل المسكين يلهث من التعب وقد قضى البرد على جسمه واتعبه واصبح يكح ولا احد يعلم عنه
تجمع الاطفال من جهه على العشاء والنساء من جهه فكل لاهي في اكله الا هذا الطفل اليتيم المسكين لاحد يعلم عن امره شيء الا الله
جلس الجميع ياكلون في غرفه دافئه حتى امتلأت بطونهم وتفرغوا للكلام واللعب