سُبحَانُكَ يَارَبَتَاه شَكلهَا ( فَتَاة ) رُومَانسِيَّة عَذبَة ..
تَسِير بِخَطَى وَئِيدَة .. وَسَط صَحرَاء قَاحِلَة ..
لِتَهرَب من شيءٍ مَا .. يُحدِق وَيَتَرَيَّص بِهَا فَيَالجَبَرُوت؟
حتَّى أغصانها الغضَّة التي سقَطَت وُرَيقَاتُهَا ..
وَالتِي ذَهَبَت في مَهَب الرِّيح .. لاتَدُلُّ ألاّ عَلَى إنَّها
هَلعة خائِفَة وَمُوحِشَة ..
فمن يُحمِيهَا من تِلك الصَّحَارِي .. من يُنجِيهَا ..
من تِلك الرَّمَاضِي من يَحتَضِنهَا بِرِفق ليَشعُرهَا بالأمن
والأمَان الذِي قلَّ في هَذَا الزَّمَان من؟
/
/
إنتـَـر