أأتي في النهاية,,,
إلى من يخفض القلب جناحه لها...
إلى من احتار حبري كيف يشكل اسمها بأروع الخطوط....
إلى حبيبتي الغائبة... النادرة بحضورها....
إليها....
إلى غاليتي وجه المرايا....
تخجلينني بحروف هي اكبر مني بكثير...
حروف ليتها كانت من بنات أفكاري لأهديها اليك....
فكيف لراحتي ان تنضحا الروعة منهما وكيف لهما أن تحملا
رماحا تقتل الرقة في ثنايا قلبك.....؟؟؟؟؟؟؟ كيف يجتمعان عزيزتي....؟؟؟؟
يخيفني....
عدم قدرتي على قراءة عينيك....
وقراءة مشاعر قلبك....
ويخيفني....
أن أمزق ماتبقى في قلبك من حنين لي...
فأصبح بذلك مجرمة... قد جنت على نفسها....
تساؤلاتك.... ليست ضباب يحجب رؤيتك لي فحسب....
انما هي كومة ضباب تحجب عيني عن رؤيتك....
تتمنا الأسماع بأن تسمع مايريبك...
لكي تنطق الشفتان بما يحيرك...
فأخبريني....
حبيبتي...
وروي ضمأ حيرتي... وحيرتك....
تحياتي لك غاليتي.....