لولا "الأماني" ما كنت أتذكرك
ولا أشوف "صورتك" كل يوم
وانتظر كل مساء قدومك
والدموع متعلقة "بعيوني"
وأشوف الوجوه و أتمنى المح ملامحك
أضم بقايا اغراضك وأقول بكره ترجع لي
أتنفس "عطرك" وأغمض عيوني وكأنك
قدامي
تقول:
"جيتك وأنا ولهان
وتسمع همساتي وتبتسم لإبتساماتي
وتضم بقايا أنفاسي"
ارتعش لذكريات "الأماني"
و أتمسك بعتبه الباب
وانتظرك..
ويروح المسا
و يجي مسا ثاني
وتذبل "الورود"
وتموت "الأماني"
وتجف الدموع من "عيوني"
ويختفي بقايا "عطرك"
وتطول ساعات الانتظار
ويخيط الشيب خيوطه بين شعري الأسود
وتذبل "زهرة" العمر
ويضعف النظر
سنه
سنتين
ثلاث
أربع
خمس
ست
سبع
تسع
عشر
السنة الثامنة
كانت "كريهه" لأني سمعت بأنك بتجي
ولكن كان مجرد حلم لحظة وتبخر
..
جيت متأخر ولقيت
"دفتر" الأماني
وسطور وبقايا من "عطر" وبتلات ورده
حمراء
جفت
وماتت
................
بقلمي|| ريلينا