تأمل جيداً هذا الحديث . .
قال صلى الله عليه وسلم :
(( أحب الناس إلى الله تعالى أنفعهم للناس , وأحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور تدخله على مسلم , أو تكشف عنه كربة , أو تقضي عنه دينا ً , أو تطرد عنه جوعا ً , ولأن أمشي مع أخ في حاجة أحب إلي من أن اعتكف في هذا المسجد – يعني مسجد المدينة –شهرا ً , ومن كف غضبه ستر الله عورته , ومن كظم غيظه و لو شاء أن يمضيه أمضاه , ملأ الله قلبه رجاء ً يوم القيامة , ومن مشى مع أخيه في حاجة حتى تتهيأ له أثبت الله قدمه يوم تزول الأقدام , وإن سوء الخلق يفسد العمل كما يفسد الخل العسل ))
صححه الألباني ( السلسلة الصحيحة ) .