عبير الورد!
!
يااالـ : حرفكـ هـذااا
المختزل : هناااا في القلب
صرخ : هنااا ربمااا بعشق
حينمااا : أعلنت اللهفة المسافة
ولكن : أتعلمين
ايهااا : الآحب
كااان : توئم حرفكـ هنـااا
هو : صدقك / بياضك
وحتى : أناااا : ياعزيزتى
اصبحت : هنااا أقرؤني
من : خلال احاسيسك المثيره
وفي : كل مرة معك هناااا
كنت : أختبر مذاقاً جديداً للابدااع
فأصبح : حرفي هناااا يتبعني
كلما : أمسكت بحرف من حروفك
عبير الورد!
!
عزيزتى : هناااااك دائماً
فاصل : ما بكل الحروف
حين نصله نبدأ تلاوة أنفسناااااا
أو نتلاشى في المكتوب
وكأنما نبعث من البعيد
فإذا كاااانت المسافة حرف
فما الحرف : يااا سيدتي
حينهااا : سوى قـدر
صدقيني :
يكفي : هنااا نقاؤك
لكي : اقرؤك كما يجب
والأهم : كما أحب اناااااا
تحياتي : لحرفك الابيض
الذي : حضر وابدع
عميق : الامتنااااان
!
!
عبيــــرالــــورد
خانتني الذكريات
أوهمت نفسي بأنها خانتنى
غرست قلبيَ بخنجرٍ لينزف دم الذي أحياني
لاقطع شراييني التي رويت من دمائها
لاقطع وريدي الذي عانق وريدها
لأنزع صورة خيانتها الوهمية
ولكن ظلت عينايَ تنيران الطريق
فأخذت بيدي إلى بقعةٍ بيضاء
إلى مكانٍ كنا قد غرسنا فيه
شجرةً رويناها بدمائنا
فنمت ونما معها
إلى مقعدٍ شهد كلامنا ووعودنا
فعدت عن قراري
عدت إلى صوابي
عدت إلى رشدي
عاد إليَّ الأمل
ردت إليَّ روحي
بدأت أتنفس
بدأ قلبي ينبض
وكل شيء فيَّ عاد للحياة
عاد للأمل المنشود والمعهود
عدت إلى دفء الحنان
إلى مرتع العيون
عدت بلهفةٍ
لأعوّض كل ثانية فراق
عدت ولكن دمع الندم محكونٌ فيَّ
عدت واكتشفت بأنني كنت ماضى وانتهى
فقالت
أنا من غدر بك
أنا من طعنك بوفائك
عذبني كيفما تشاء
أقتلني بيديك مثلما قتلتك
إذبحني من الوريد إلى الوريد
ولكن إياك أن تقتل قلبي وأنت فيه
لذا أتوسل إليك أن تغفر لي وتسامحني
وأن تعود إليَّ
مثلما كنت فارس أحلامي وأمنياتي
بطل قصتي التي عشتها معك
عبيــــرالــــورد
أنتي
مدرسة مخالفه لجميع مدارس
الرسم . لم يرسمها بيكاسو
او فان جوخ ولونتها بعبق وعبير روحك
فأنتي
حروف متألقة
مشاعر مرهفهـ
سطرتيها بأعذب الأشجان
وتألق الإحساس
أعذب من عبق الورد كلماتك
رائعه انت
كونى بخير