فى هذا المساء
ماذا ا نتظر أيولد الفجر
وكل الارصفه إلى مدينتي
خاليه
وقلبي بات مهجوعا"
تُؤرقهُ وشوشه الرياح
فظل يبحث عن ظل
فوق تلك الارصفه فلم يبقى إلا ظلك
فقد بدت عليه أثار الصمت والشرود
خلف أيام أثقلتها
رياح تأكل كل ما تمربه
تحطم بقايا قلب تخاطفتهُ الأيام
فاخد يبحث
عن دمعه تزرف على رصيف
كان فيه بقايا من غرباء بكو من ألمي
وأصدقاء كانت دموعي لهم مذاق
الجبناء....
ولكن انتظر ولادة الفجر
فكان حديثهُ ذكريات لغدا"
محتضر وأمسى"أراقبه
وبقايا أصوات مرت على تلك الارصفه
فحملتها الرياح
الىماضى اندثر....