السلام على من اتبع الهدى .. وخشي عواقب الردى .. وأطاع الملك الأعلى ..
رمضــاان كريم على الجميع ..
حبيت أعرض لكم اليوم قضيه من القضايا التي تحدث كل يوم في مجتمعنا .. ولكن ..
العيون نائمه .. والجرائم مازالت قائمه ..
والقضيه تتحدث عن سوء معاملة بعض الناس إلى الخادمات ..
فالبعض منهم يعاملونهن بقسوه .. والبعض الآخر يحرمهن من الطعام ..
وآخرون يشتمون .. ويلعنون ووو ..
ولكن كل هذا يهون أمام ماسمعت ورأيت .. فهناك رب أسره قام
باستقدام خادمه من أحد المكاتب ..
بمواصفات معينه بطلب منه .. وبالفعل حصل على المواصفات المطلوبه ..
بدأت الخادمه بمزاولة عملها في المنزل بملل شديد فقد كانت كثيرة النوم قليلة
العمل تتذمر على الأعمال المطلوبه منها .. ودائمآ ماكانت تشكو من المرض
مع العلم على سلامتها من جميع الأمراض ..
باختصااار .. قام كفيلها بالإتصاال بمكتب الإستقدام .. بقصد التفاهم
معها .. باعتبارها لاتتكلم العربية ولا الإنجليزية ..
فطلب صاحب المكتب بإحضارها للمكتب للمفاهمه معها .. بينما طلب
الكفيل المفاهمه عبر الهاتف ..
ولكن صاحب المكتب أصر على إحضارها للمكتب شخصيآ .. لأن ذلك
كان هوالأفضل برأيه .. للمفاهمه معها ..
فقام الكفيل بأخذ الخادمه للمكتب .. وهناك طلب التفاهم مع الخادمه
وعند التفاهم مالبثت الخادمه إن نطقت بكلمه إلا وقد أتتها لطمة على وجهها من أحد المسؤوليين
فقام الكفيل مذعورآ من قوة الموقف .. فاعترض فليس هذا هو الإتفاق
وأنا لم آتي بها هنا لتضربوها أو تمسوها بأذى ..
فقال له المسؤوول من فضلك استرح هنا ونحن سوف نتفاهم معها لوحدنا
فجلس بانتظار خروج الخادمه ..من المكتب ..
وبعد قليل ناداه ذلك المسؤول المسعوور>>أقصد الوحش
فذهب وإذا به يرى الغير متوقع .. فقد كانت الخادمه غارقة بدمها ..
وهي تتألم
فرفض أخذها واعترض على ذلك الفعل المشين فأخذوها إلى أحد
المستوصفات القريبة للقيام بعلاجها ..
وإجراء الفحوصاات اللازمه لها.. ولكن الخادمه كانت في حاله يرثى لها
فقد تعرضت إلى جرح كبير في رأسها لأنه رطم رأسها بقطعة من الحديد ..
واقد امتلأ جسمها بالكدمات ..
أين الرأفه ياأخوااني ..
وأين الإسلام.. لقد أصبح المال أغلى من البشر .. وأرواحهم تذهب فداء له ..
مازالت الخادمه في بيت كفيلها .. وهي في إجازه مرضيه ..
ومضه ..
للأسف أن الصور مافتحت معي .. علشان تشوفون مأساة الخادمه المسكينه ..