قصه غزليه واقعيه
فيه واحد من الشباب الله يستر عليه , نزل للسوق مثل غيره من الشباب الغزلنجيه , يبي يشوف واحده حلوه ويرقمها والا واحده تطلع معه بالسياره ويروحون يتمشون ويفرفشون .
المهم هذا الشاب نزل بعد العصر , احتار فكره وين يروح , الأسواق مليانه بس وين السوق اللي يستاهل الكشخه اللي كشخها , والا ذا العطر اللي ريحته تشمها من عشرين متر .
المهم فكروأخيراً قرر وقال ما بها إلا سوق ( 00000) ما أبي أقول اسمه .
المهم راح للسوق , شاف الزين والشين , والشباب رايحين جايين , الا وذاك البنت معها مجموعه من الحريم , بغى يموت في محله , أشر لها وعرفت البنت أنه يبي يعطيها الرقم , بس المشكله في العجائز اللي معها , واش تسوي فيهم , أشرت له على أن يلحقها , وقام هذا المسكين من الفرحه أخذ ذيك الورقه الكبيره وكتب الرقم في نصف منها , والنصف الثاني شقه وقال ممكن ألاقي واحده وأرقمها , المهم حط الورقتين في الجيب , وجلس يطارد ورا ذا البنت اللي عيون الشباب عليها , خايف احد يلقطها عليه , ومن محل في محل الى ان أذن العشاء , والبنت ذكيه , دخلت ذاك المحل , وسوت نفسها تبي تشتري , والعجائز مساكين , ياغافل لك الله , المهم لفت من ورى مجموعه من الملابس بسرعه على اساس تاخذ الرقم ولأحد يشوفها , قام الشاب وطلع ورقه من اللي في جيبه , واعطاها اياها , مستعجل وخايف , اخذت البنت الورقه , ومشى الشاب من الفرحه ما يدري وين الطريق , شغل السياره وما عاد طالع في اللي في السوق تعبان ومستعجل و يخاف البنت تفوته بالاتصال , راح على البيت , جلس على التلفون ماخلى احد يتصل ولا احد يرد عليه الا هو , حتى الشباب اللي يتصلون يبون يسلمون عليه يقول لهم بعدين.....بعدين أنا مشغول المهم البنت ما اتصلت جلس يفكرمحتار واش اللي اخرها ترك اشغاله وكل شيء على شانها هاالبنت شوي الا وامه جايبه له ورقه لقتها في جيب الثوب اللي كان لابسه المهم أخذ الورقه الا والرقم فيها , طالع الا والورقه الفاضيه اعطاه للبنت واللي فيها الرقم معه .
اش ردة فعل البنت يوم اخذت الورقه وفكتها وما لقت فيها الرقم الله يعينها ويعينه على التعب والكشخه اللي راحت بلا شيء المهم المسكين ما نام ذيك الليله جلس يفكر اسبوع فيها الله يعين الشباب والبنات على مثل هذه المواقف .
واش رايكم أنتم ؟
saadfahmi@maktoob.com
العرض العادي
