تمر وتمر السنين
هكذا بدون توقف
لكننا نتوقف لنتذكر بعضا مما مضى
فنقف عند منعطف الطريق
هناك كانت ازهارا كنا نقطفها
مازالت تشدنا لرؤيتها
لكن ما عادت تقطف لنهديها
لاغلى الناس كما اعتدنا
لكنها دائما تمنحنا
الراحة والامان والسعادة
لكن ما فائدتها بعد الفراق
بعدما انتهت اياما لم تعد تعود
لكنها لا تنسى
لان الالم لم ينتهي
والجرح لم يندمل
لتبقى السنين تمر ولا تعود