العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام العامة ]:::::+ > المنتدى العام
موضوع مغلق
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-01-2010, 11:12 PM   رقم المشاركة : 1
كنترووول
( ود متميز )
 
الصورة الرمزية كنترووول
 






كنترووول غير متصل

سبب لحياة سعيده‎

السبب الأول : فكر و أشكر

يعني تفكر دائما بنعم الله عز و جل عليك من صحة في البدن و أمن في الوطن ، وغذاء و كساء و هواء و ماء ، كما احمد الله على يديك و رجليك السليمتين ، و لسانك و عيناك السليمتين ، و يجب أن تعلم بأن العديد من العباد محرومين من هذه النعم ، لكن مع ذلك حامدين لله على ما قدر لهم ، فلا تنزعج مثلا من خسارة مالية و أنت موفور الصحة و العافية .
قال الله تعالى : [ و إن تعدوا نعمة الله لا تحصوها ] .

السبب الثاني : ما مضى قد فات

تذكر الماضي و التفاعل معه و استحضاره ، والحزن لمآسيه حمق و جنون ، وقتل للإرادة و تبديد للحياة الحاضرة ، إن ملف الماضي عند العقلاء يطوى و لا يروى ، فالناس لا ينظرون إلى الوراء و لا يلتفتون إلى الخلف ، لأن الريح تتجه إلى الأمام ، والماء ينحدر إلى الأمام ، و القافلة تسير إلى الأمام ، فلا تخالف سنة الحياة .

السبب الثالث : يومك يومك

إذا أصبحت فلا تنتظر المساء ، اليوم فحسب ستعيش ، فلا أمس الذي ذهب بخيره و شره ، ولا الغد الذي ذهب بخيره و شره ، ولا الغد الذي لم يأت إلى الآن ، عمرك يوم واحد فاجعل في خلدك العيش لهذا اليوم ، فلا يجب أن تتعثر حياتك بين هاجس الماضي و همه و غمه ، وبين توقع المستقبل و شبحه المخيف ، وحاول أن تقدم في يومك أكبر ما يمكن من العبادات لله عز وجل .

السبب الرابع : أترك المستقبل حتى يأتي

قال الله تعالى : [ أتى أمر الله فلا تستعجلوه ] ، لا تستبق الأحداث ، أتريد اجهاض الحمل قبل تمامه ، و قطف الثمر قبل نضوجه , إن اعطاء الذهن مساحة أوسع للتفكير في المستقبل و فتح كتاب الغيب ثم الإكتواء بالمزعجات المتوقعة ممقوت شرعا ، فليس من المعقول توقع البلاء قبل وقوعه ، والخوف من المستقبل .

السبب الخامس : كبف تواجه النقد الآثم

إنك سوف تواجه في حياتك نقدا آثما مرا ، و إهانة متعمدة ، فبعض الناس سيغضبون عليك إن فقتهم صلاحا أو علما ، فأنت عندهم مذنب لا توبة لك حتى تترك مواهبك و نعم الله عليك ، فاصمد أمام هذاالنقد ، ولا تتفاعل معهحتى لا تحقق أمنيتهم في تعكير حياتك ، بل صب في أفواههم الخردل بزيادة فضائلك و تربية محاسنك و تقويم اعوجاجك .

السبب السادس : لا تنتظر شكرا من أحد

اعمل الخير لوجه الله تعالى ، لأنك الفائز على كل حال ، واحمد الله لأنك المحسن ، و اليد العليا خير من اليد السفلى [ إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد جزاء و لا شكورا ] . فلا تفاجأ إذا أهديت بليدا قلما فكتب به هجاءك ، أو منحت جافيا عصا ليتوكأ عليها فشج بها رأسك ، فالبشر بعضهم جاحدون لنعم الله عز و جل عليهم ، فبالأحرى إذا كان الأمر يتعلق ببشر مثلهم .

السبب السابع : الإحسان إلى الغير إنشراح للصدر

إن فعل الخير كالمسك ينفع حامله و بائعه و مشتريه ، كما أن عوائده النفسية جد مهمة ، بالإضافة إلى أجره عند الله عز و جل شأنه . فشربة ماء من كف بغي لكلب عقور أثمرت دخول جنة عرضها السماوات و الأرض .

السبب الثامن : أطرد الفراغ بالعمل

يوم تجد في حياتك فراغا ، فتهيأ حينها للغم والهم و الفزع ، لأن هذا الفراغ يسحب لك كل ملفات الماضي و الحاضر و المستقبل من أدراج الحياة .
فنصيحتي أن تقوم بأعمال مثمرة بدلا من من هذا الإسترخاء القاتل لأنه وأد خفي ، وانتحار بطيء .

السبب التاسع : لا تكن إمعة

لا تتقمص شخصية غيرك أو تذوب في الآخرين ، إن هذا هو العذاب الدائم ، فلا تحشر نفسك في التقليد و المحاكاة فتقتل شخصيتك وتلغي وجودك .

السبب العاشر : القضاء و القدر

لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا ، فهذه هي العقيدة الإلهية التي يجب أن ترسخ في ذهنك لكي تصبح البلية عطية و المحنة منحة . فالصبر يا شباب في المحن و الإيمان بأن لا رد لقضاء الله و قدره .

السبب 11 : إن مع العسر يسرا

إن بعد الجوع شبع ، و بعد الظمأ ري ، و بعد السهر نوم ، و بعد المرض عافية ، فإذا رأيت الحبل يشتد و يشتد فاعلم بأنه سينقطع ، فلا تقنط من رحمة الله ، و إن مع العسر يسرا .

السبب 12 : اصنع من الليمون شرابا حلوا

حول الخسائر إلى أرباح ، ولا تجعل المصيبة مصيبتين ، إذا داهمتك داهية فانظر إلى الجانب المشرق فيها ، وإذا ناولك أحدهم كوب ليمون أضف إليه حفنة من السكر ، أما إذا أهدي لك ثعبان ، فخد جلده الثمين و اترك باقيه.

السبب 13 : أمن يجيب المضطر إذا دعاه

الدعاء إلى الله في الشدة و الرخاء هو سلاح المؤمن الذي يجب التشبت به ، فإذا نزلت بك النوازل ، فبالغ ذكره عز و جل ، واهتف باسمه ، و اطلب مدده واسأله نصره ، بالغ في سؤاله و ألح عليه ن وانتظر لطفه و ترقب فتحه ، تبتل إليه تبتيلا حتى تسعد و تفلح .

السبب 14 : ليسعك بيتك

عليك بالعزلة عن كل ما يشغل عن الخير و طاعة الله عز وجل ، ففي العزلة عن الشر و اللغو تلقيح للفكر , إقامة لناموس الخشية ، واحتفال بمولد الإنابة و تذكر الله سبحانه و تعالى .

السبب 15 : العوض من الله تعالى

لا يسلبك الله شيئا إلا عوضك خيرا منه إذا صبرت و احتسبت ، فلا تأسف على مصيبة فإن الذي قدرها عنده جنة و ثواب و عوض و أجر عظيم من الله عز و جل .

السبب 16 : الإيمان هو الحياة

لا يسعد النفس و يزكيها و يطهرها و يفرحها و يذهب غمها و همها و قلقها ، إلا الإيمان بالله رب العالمين ، فلا طعم للحياة أصلا إلا بالإيمان و حب الله و رسوله ، لقوله عز و جل : [ و من أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ] .

السبب 17 : أجن العسل و لا تخسر الخلية

اللين في الخطاب ، البسمة الرائعة على المحيا ، الكلمة الطيبة عند اللقاء ، هذه حلل منسوجة يرتديها السعداء ، وهي صفات المؤمن التي تكون كالنحلة تأكل طيبا و تصنع طيبا لأن الله يعطي على الرفق ما لا يعطي على العنف ، فالسعداء لهم دستور إلهي يقتدون به : [ إدفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك و بينه عداوة كأنه ولي حميم ] صدق الله العظيم .

السبب 18 : ألا بذكر الله تطمئن القلوب

إن ذكر الله جنته في أرضه من لم يدخلها لم يدخل جنة الآخرة ، و هو إنقاذ للنفس من أوصالها و أتعابها و اضطرابها ، فبذكره سبحانه تنقشع سحب الخوف و الفزع و الهم و الحزن ، وبذكره تزاح جبال الكرب و الغم والأسى .

السبب 19 : أم يحسدون الناس على ما أتاهم الله من فضله

الحسد كالأكلة الملحة تنخر العظم نخرا ، إن الحسد مرض مزمن يعيث في الجسم فسادا ، وقد قيل : لا راحة لحسود فهو ظالم في ثوب مظلوم ، وعدو في جلباب صديق ، و قالوا : لله در الحسد ما أعدله ، بدا بصاحبه فقتله .

السبب 20 : اقبل على الحياة كما هي

إن الله عز و جل قدر لهذه الحياة أن تكو ن جامعة للخير و الشر و الحزن ، ثم يصفو الخير و الصلاح في الجنة و الشر و الفساد في النار . فعش الواقع ، واقبل على الدنيا كما هي فالكمال لله تعالى ، فيجب أن نعفو و نصفح ، ونغمض الطرف أحيانا ، ونعالج ما تعسر .

السبب 21 : تعز بأهل البلاء

كم من المصائب و كم من الصابرين ، فلست وحدك المصاب ، بل مصابك أنت بالنسبة لغيرك قليل ، كم من محبوس مر به سنوات ما رأى الشمس بعينه ، وكم من أبوين فقدا فلذات أكبادهما في ريعان الشباب ، ولك في الرسول الكريم أسوة حسنة ، فكم من البلاء و المصائب قد تعرض لها و هو صابر راض بقسمة الله عز م جل شأنه .
السبب 22 : الصلاة الصلاة

إذا داهمك الخوف و طوقك الحزن ، وأخذ الهم بتلابيبك ، فقم حالا إلى الصلاة ، تثوب لك روحك ، وتطمئن نفسك ، إن الصلاة كفيلة بإذن الله باجتياح مستعمرات الأحزان و الهموم و مطاردة فلول الإكتئاب ، لقوله عليه الصلاة و السلام : [ أرحنا بالصلاة يا بلال ] ، فكانت قرة عينه و سعادته و بهجته صلى الله عليه و سلم .

السبب 23 : حسبنا الله و نعم الوكيل

تفويض الأمر لله و التوكل عليه و الثقة بوعوده ، والرضا بصنيعه ، وحسن الظن به ، وانتظار الفرج منه من أعظم ثمرات الإيمان ، وحينما يطمئن العبد إلى حسن العاقبة و يعتمد على ربه في كل شأنه يجد الرعاية و الولاية و التأييد و النصرة ، فإن خفت من عدو أو رعبت من ظالم ، أو فزعت من خطب فاهتف : حسبنا الله و نعم الوكيل .

السبب 24 : قل سيروا في الأرض

مما يشرح الصدر ويزيح الهم و الغم ، السفر في الديار و قطع القفار ، والتقلب في الأرض الواسعة ، والنظر في كتاب الكون المفتوح لتشاهد أقلام القدرة و هي تكتب على صفحات الوجود آيات الجمال .

السبب 25 : فصبر جميل

التحلي بالصبر من شيم الأفذاذ الذين يتلقون المكاره برحابة صدر و بقوة إرادة و بمناعة أبية .
فاصبر و ما صبرك إلا بالله ، اصبر و كن واثقا بالفرج ، عالما بحسن المصير طالبا للأجر ، راغبا في تكفير السيئات ، فإن النصر مع الصبر ن و الفرج مع الكرب ، وإن مع العسر يسرا ..

السبب 26 : لا تحمل الكرة الأرضية على رأسك

لا تحمل الكرة الأرضية على رأسك ، دع الأحداث على الأرض ، و لا تضعها في أمعائك ، فلا تنزعج للتوافه ، و تضطرب لكل شيء ، فهذا القلب كفيل أن يحطم صاحبه وأن يهدم كيان حامله .

السبب 27 : لا تحطمك التوافه

كم من مهموم سبب همه أمر حقير تافه لا يذكر ، فاطرح التوافه و الإشتغال بها تجد أن أكثر همومك ذهبت عنك و عدت مسرورا .

السبب 28 : ارض بما قسم الله لك تكن أغنى الناس

إن كنت تريد السعادة ، فارض بصورتك التي ركبك الله فيها ، وارض بوضعك الأسري و المادي ، ومستوى فهمك و صوتك ، فقيمتك في مواهبك و عملك الصالح و نفعك و خلقك ، فلا تأس على ما فات من جمال أو مال أو عيال و ارض بقسمة الله .

السبب 29 : ذكر نفسك بجنة عرضها السماوات و الأرض

إن جعت في هذه الدار ا أو افتقرت أو حزنت أو مرضت أو ذقت ظلما ز ذلا ، فذكر نفسك بالنعيم و الراحة و السرور و الحبور و الأمن و الخلد في جنات النعيم ، إنك إن اعتقدت هذه العقيدة و عملت لهذا المصير تحولت خسائرك إلى أرباح ، إن أعقل الناس هم الذين يعملون للآخرة لأنها خير و أبقى .

السبب 30 : و كذلك جعلناكم أمة و سطا

عليك بضبط عواطفك و اندفاعاتك ، فالعدل مطلب شرعي و عقلي ، لا إفراط و لا تفريط ، لأن الشطط و المبالغة في التعامل مع الأحداث ظلم للنفس ، وما أحسن الوسطية ، فإن الشرع نزل بالميزان ، والحياة قامت على القسط ، فاعط كل شيء حجمه ، ولا تضخم الأحداث و المواقف و القضايا أكثر من اللازم







التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

قديم 06-01-2010, 12:08 AM   رقم المشاركة : 2
،؛بنت السحاب؛،
Band
 
الصورة الرمزية ،؛بنت السحاب؛،

جعلنا الله وياك من السعداء في الدارين
واثابك الله على هذا الرائعه
حفظك الله







قديم 06-01-2010, 12:34 AM   رقم المشاركة : 3
إنتــَــــــر
( مشرف القضايا الساخنة )
 
الصورة الرمزية إنتــَــــــر


حبيبي الأستاذ ( كنترووول ) وسِّع صدرك ياقلبوا ..

وهذه ( الحياة السعيدة ) التي عنوت بها موضوعك ..

حينما تشعر بها تسري في داخلك ..في أعماقك ..

في عروقك ..

حينما تشعر بها من خلال دقات قلبك المتسارعة ..

حينما تُحس بها تحلِّق بك عالياً فوق السحاب ..

حينما لا تشعرك بمن حولك .. ماذا عساك ان تقول لها؟

ماذا عساك ان تخاطب ذلك الذي تسبّب فيها ..

ذلك الذي أعطاك إياها بعد الله؟

إن أقل ما تقوله له ليس كلمة الشكر في حد ذاتها ..

فهذه بالنسبة لانسان مثله تعتبر لا شيء بل تعتبر تقليدية

ومستهلكة ولكن يكفي انك تستحق احترامي وتقديري

والاكثر من ذلك..

انك تستحق قلبي بكل ما يحتويه من حب وتستحق ثقتي

بلا حدود لا لشيء سوى انك عرفت كيف تكسبني

كيف تُلفت نظري .. كيف تكسب احترامي..

ربما تعتقد وانت تقرأ مثل هذا الكلام أنه مبالغ فيه ..

أو رومانسي كما يحلو للبعض تسميته ولكن المسألة

ومثل هذه المشاعر لا تقاس بمقاييس الرومانسية

بل بمقاييس أخرى .. غاية في الأهمية والجمال ..

لعل أبسطها خفة الروح والبساطة ..

وغيرها مما سوف أتطرق لها في حديثنا..

إن مسألة الحصول على ا( حياة سعيدة ) مسألة نسبية

بمعنى ان ما يسعدني قد لا يُسعد غيري ..

وهناك أوقات قد نصل فيها إلى ذروة سعادتنا ..

وكل إنسان منا تمر عليه لحظات سعادة في حياته ..

وقد تكون قصيرة ..

وقد تكن طويلة وهذا كلّه يعتمد على شخصية الإنسان منا

وعلى ظروفه المحيطة به .. ومدى رضاه عن نفسه ..

والأهم من ذلك رضا ربه عنه..

وتظل سعادتنا ناقصة ووقتية ما لم تكن مرتبطة برضا ربنا عنا

وشعورنا اننا قريبون منه.. مؤدون حقه تجاهنا ..

مقتنعون بما رزقنا إياه .. وشاكرون له كل أفضاله علينا..

بل إن السعادة الحقيقية أساسها الاطمئنان ..

هو السلم الداخلي الذي نشعر به ويكفي أن نذكر الله

في كل وقت وفي كل ضائقة لنشعر بالراحة النفسية

والأمان .. ألا بذكر الله تطمئن القلوب؟

ولكنني أعتقد أن السعادة لكي تكتمل فلا يكفي ..

أن تشعر بها أنت وحدك .. بل أنت بحاجة لمن يشاركك إياها

و لمن يشعرك بها..

وسوف تشعر بها أكثر حينما يكون من يشاركك إياها ..

هو ذلك الإنسان الذي كان سببها ..

فما هو مفهومك للسعادة حينئذٍ؟

هل هو التحليق في الفضاء الذي تشعر به ..

وتريد ان تظل عالياً فوق هام السحب؟

هل هو حالة اللا توازن وانعدام الجاذبية وعدم إحساسك

بمن حولك رغم مناداتهم لك؟

هل هو دقات قلبك المتسارعة التي لا تعرف كيف تحتويها

أو حتى تتحكم فيها؟

هل هي حالة الإحراج التي تشعر بها ..

ولا تعرف كيف تداريها عن الآخرين؟

هل هي رغبتك الشديدة في أن تصرخ بقوة ..

وتقول ما في قلبك بكل حرية وصراحة وليكن ما يكون؟

أم هي في إحساسك الصادق ..

أنك وجدت من يفهمك بحق ومن يثق بك ويدخل قلبك

ويقول لك عفواً لا داعي للكلام .. لا داعي للتعبير ..

يكفي الصمت لأنني أفهم ما تريد قوله ..

أفهم ما في نفسك ..فقط ما عليك سوى الانتظار ..

وسوف ترى بنفسك وبشكل عملي من يحقق لك ما تريد

ومن يشعرك بأنك إنسان غير عادي تستحق هذا الاهتمام.

إنسان يُشعرك أنك بالفعل الأمل الواعد ..

والود الصادق!!

يشعرك أنك كثير وكثير بما لديك من قلب كبير وروح حلوة

وطاقات مختزنة واعدة..

إنسان يريد أن يتأمّل فيك يستمع منك لينصت إليك ..

ليستمع بما تقول له وتبوح به إليه..

إنسان لا يملك أن يقول لك سوى اسمح لي ..

لا أستطيع أن أقول رأيي فيك لأن شهادتي فيك مجروحة

أتعلم لِمَ؟

لأنني مقتنع بك من أول وهلة رأيتك فيها من خلال حديثك

من خلال كتاباتك .. من خلال تضحياتك..

من خلال لمساتك الحلوة .. وأنفاسك العذبة التي أراها

في كل مكان حولي ..

بل من خلال مواقفك الرائعة معي ..

التي لم ولن أنساها بسهولة..

لا شك أن لكل منا لحظات حلوة تمر عليه فتزيد ..

من جرعات سعادته..

ولكن هناك لحظة مميزة تظل هي الأروع ..

ويظلّ مجرّد تذكرها شيء جميل لا تود أن تنساه بسهولة

وبالذات تلك اللحظة التي تشعر فيها بأن الطرف الآخر

مازال هو بكل مشاعره لك .. بكل أحساسيه معك ..

وأن المسافات الجغرافية والحدود الزمانية ليس لها وجود

في قاموس حبه لك .. فماذا أكثر سعادة من ذلك؟

/

/

المحبرة اللامنتهية







( كنترووول ) ..

يوماً ما..

قبل غروب الشمس..

وقبيل الشفق بقليل..

حيث شاطىء البحر الطويل..

حيث زرقة البحر الصافية..

وحيث الهدوء الجميل..

سوى اصوات المد والجزر..

سوى صوت الأمواج..

تتلاطم أمامك..

تحدث بداخلك شعوراً غريباً

توحي لك بأحاسيس مختلفة

لا تعرف مغزاها؟

لا تدرك أسرارها؟

/

/
.
وأنت في هذه الأجواء

سابح في فكرك

شارد بعقلك

تتأمل ما حولك

تشعر ببرودة خفيفة

تسري في جسدك

في كل أطرافك

تجبرك على الانكماش

تشعر برذاذ خفيف

يلفح وجنتيك بخفة

يُطري بشرتك بنعومة

/

/

وأنت دون أن تشعر..

تُغمض عينيك..

تُبحر في اللاشيء؟

تنسى كل ما حولك؟

سوى أنك في عالم آخر؟

/

/

لا يُفيقك منه

سوى عندما تفتح عينيك

لتجدني أمامك ..

أمدُّ إليك يدي ..

أضعها في يدك

اتحسسها برِفق ..

لأصطحبك معي عبر الشاطىء

في رحلة طويلة

على شاطىء طويل

دون توقف؟

رحلة أجمل ما فيها ..

أنك معي ..

مع حلمك ..

رحلة أروع ما فيها ..

أن ليس لها نهاية؟

.







قديم 06-01-2010, 01:47 AM   رقم المشاركة : 4
كنترووول
( ود متميز )
 
الصورة الرمزية كنترووول
 






كنترووول غير متصل

اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ،؛بنت السحاب؛،
جعلنا الله وياك من السعداء في الدارين
واثابك الله على هذا الرائعه
حفظك الله

أشكرك جزيل الشكر مشرفتنا الكريمه ،؛بنت السحاب؛،, ولاهنتي






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

قديم 06-01-2010, 01:58 AM   رقم المشاركة : 5
كنترووول
( ود متميز )
 
الصورة الرمزية كنترووول
 






كنترووول غير متصل

اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إنتــَــــــر

حبيبي الأستاذ ( كنترووول ) وسِّع صدرك ياقلبوا ..

وهذه ( الحياة السعيدة ) التي عنوت بها موضوعك ..

حينما تشعر بها تسري في داخلك ..في أعماقك ..

في عروقك ..

حينما تشعر بها من خلال دقات قلبك المتسارعة ..

حينما تُحس بها تحلِّق بك عالياً فوق السحاب ..

حينما لا تشعرك بمن حولك .. ماذا عساك ان تقول لها؟

ماذا عساك ان تخاطب ذلك الذي تسبّب فيها ..

ذلك الذي أعطاك إياها بعد الله؟

إن أقل ما تقوله له ليس كلمة الشكر في حد ذاتها ..

فهذه بالنسبة لانسان مثله تعتبر لا شيء بل تعتبر تقليدية

ومستهلكة ولكن يكفي انك تستحق احترامي وتقديري

والاكثر من ذلك..

انك تستحق قلبي بكل ما يحتويه من حب وتستحق ثقتي

بلا حدود لا لشيء سوى انك عرفت كيف تكسبني

كيف تُلفت نظري .. كيف تكسب احترامي..

ربما تعتقد وانت تقرأ مثل هذا الكلام أنه مبالغ فيه ..

أو رومانسي كما يحلو للبعض تسميته ولكن المسألة

ومثل هذه المشاعر لا تقاس بمقاييس الرومانسية

بل بمقاييس أخرى .. غاية في الأهمية والجمال ..

لعل أبسطها خفة الروح والبساطة ..

وغيرها مما سوف أتطرق لها في حديثنا..

إن مسألة الحصول على ا( حياة سعيدة ) مسألة نسبية

بمعنى ان ما يسعدني قد لا يُسعد غيري ..

وهناك أوقات قد نصل فيها إلى ذروة سعادتنا ..

وكل إنسان منا تمر عليه لحظات سعادة في حياته ..

وقد تكون قصيرة ..

وقد تكن طويلة وهذا كلّه يعتمد على شخصية الإنسان منا

وعلى ظروفه المحيطة به .. ومدى رضاه عن نفسه ..

والأهم من ذلك رضا ربه عنه..

وتظل سعادتنا ناقصة ووقتية ما لم تكن مرتبطة برضا ربنا عنا

وشعورنا اننا قريبون منه.. مؤدون حقه تجاهنا ..

مقتنعون بما رزقنا إياه .. وشاكرون له كل أفضاله علينا..

بل إن السعادة الحقيقية أساسها الاطمئنان ..

هو السلم الداخلي الذي نشعر به ويكفي أن نذكر الله

في كل وقت وفي كل ضائقة لنشعر بالراحة النفسية

والأمان .. ألا بذكر الله تطمئن القلوب؟

ولكنني أعتقد أن السعادة لكي تكتمل فلا يكفي ..

أن تشعر بها أنت وحدك .. بل أنت بحاجة لمن يشاركك إياها

و لمن يشعرك بها..

وسوف تشعر بها أكثر حينما يكون من يشاركك إياها ..

هو ذلك الإنسان الذي كان سببها ..

فما هو مفهومك للسعادة حينئذٍ؟

هل هو التحليق في الفضاء الذي تشعر به ..

وتريد ان تظل عالياً فوق هام السحب؟

هل هو حالة اللا توازن وانعدام الجاذبية وعدم إحساسك

بمن حولك رغم مناداتهم لك؟

هل هو دقات قلبك المتسارعة التي لا تعرف كيف تحتويها

أو حتى تتحكم فيها؟

هل هي حالة الإحراج التي تشعر بها ..

ولا تعرف كيف تداريها عن الآخرين؟

هل هي رغبتك الشديدة في أن تصرخ بقوة ..

وتقول ما في قلبك بكل حرية وصراحة وليكن ما يكون؟

أم هي في إحساسك الصادق ..

أنك وجدت من يفهمك بحق ومن يثق بك ويدخل قلبك

ويقول لك عفواً لا داعي للكلام .. لا داعي للتعبير ..

يكفي الصمت لأنني أفهم ما تريد قوله ..

أفهم ما في نفسك ..فقط ما عليك سوى الانتظار ..

وسوف ترى بنفسك وبشكل عملي من يحقق لك ما تريد

ومن يشعرك بأنك إنسان غير عادي تستحق هذا الاهتمام.

إنسان يُشعرك أنك بالفعل الأمل الواعد ..

والود الصادق!!

يشعرك أنك كثير وكثير بما لديك من قلب كبير وروح حلوة

وطاقات مختزنة واعدة..

إنسان يريد أن يتأمّل فيك يستمع منك لينصت إليك ..

ليستمع بما تقول له وتبوح به إليه..

إنسان لا يملك أن يقول لك سوى اسمح لي ..

لا أستطيع أن أقول رأيي فيك لأن شهادتي فيك مجروحة

أتعلم لِمَ؟

لأنني مقتنع بك من أول وهلة رأيتك فيها من خلال حديثك

من خلال كتاباتك .. من خلال تضحياتك..

من خلال لمساتك الحلوة .. وأنفاسك العذبة التي أراها

في كل مكان حولي ..

بل من خلال مواقفك الرائعة معي ..

التي لم ولن أنساها بسهولة..

لا شك أن لكل منا لحظات حلوة تمر عليه فتزيد ..

من جرعات سعادته..

ولكن هناك لحظة مميزة تظل هي الأروع ..

ويظلّ مجرّد تذكرها شيء جميل لا تود أن تنساه بسهولة

وبالذات تلك اللحظة التي تشعر فيها بأن الطرف الآخر

مازال هو بكل مشاعره لك .. بكل أحساسيه معك ..

وأن المسافات الجغرافية والحدود الزمانية ليس لها وجود

في قاموس حبه لك .. فماذا أكثر سعادة من ذلك؟

/

/

المحبرة اللامنتهية







( كنترووول ) ..

يوماً ما..

قبل غروب الشمس..

وقبيل الشفق بقليل..

حيث شاطىء البحر الطويل..

حيث زرقة البحر الصافية..

وحيث الهدوء الجميل..

سوى اصوات المد والجزر..

سوى صوت الأمواج..

تتلاطم أمامك..

تحدث بداخلك شعوراً غريباً

توحي لك بأحاسيس مختلفة

لا تعرف مغزاها؟

لا تدرك أسرارها؟

/

/
.
وأنت في هذه الأجواء

سابح في فكرك

شارد بعقلك

تتأمل ما حولك

تشعر ببرودة خفيفة

تسري في جسدك

في كل أطرافك

تجبرك على الانكماش

تشعر برذاذ خفيف

يلفح وجنتيك بخفة

يُطري بشرتك بنعومة

/

/

وأنت دون أن تشعر..

تُغمض عينيك..

تُبحر في اللاشيء؟

تنسى كل ما حولك؟

سوى أنك في عالم آخر؟

/

/

لا يُفيقك منه

سوى عندما تفتح عينيك

لتجدني أمامك ..

أمدُّ إليك يدي ..

أضعها في يدك

اتحسسها برِفق ..

لأصطحبك معي عبر الشاطىء

في رحلة طويلة

على شاطىء طويل

دون توقف؟

رحلة أجمل ما فيها ..

أنك معي ..

مع حلمك ..

رحلة أروع ما فيها ..

أن ليس لها نهاية؟

.



تحياتي وتقديري لنابغة منتدى الود ,,

والف مبروك (ذهبي) وان كنت تستحق مشرف ومراقب عام نظير أبداعك الا محدود,,

( تدري ايش هي مشكلتي اخوي أنتر .. مشكلتي اني أفكر في نفسي بعد ان أنتهي بتفكيري من الأخرين )
وفي الختام أشكرك فأنت أضافة الكثير للموضوع مبدع كعادتك






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

قديم 06-01-2010, 07:19 AM   رقم المشاركة : 6
طيف الجورية
( ود متميز )
 







طيف الجورية غير متصل

أشكرك جزيل الشكر







قديم 07-01-2010, 03:28 AM   رقم المشاركة : 7
بنت شمر
( ود نشِـط )
 





بنت شمر غير متصل

جزاك الله كل الخير
ولك كل الشكر والتقدير







قديم 08-01-2010, 01:05 AM   رقم المشاركة : 8
ساكتون
( وِد ذهبي )
 
الصورة الرمزية ساكتون







كنترول ...
جزاك جنه قطوفها دانيه
أبحرت بناء
لتذكرنا دوما أن هناك رب رحيم
واسع المغفرة يقبل التوبة ويعفو عن عباده ويبدل السيئات حسنات.











التوقيع :

استغفر الله واتوب اليه


موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:27 PM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية