كَثِيرَاً مَا أزعَجَتنِي تِلك العِبَارَة .. وذَلك التَّوقِيع ..
الَّذِي أشَرت إلَيهِ فِي عِنوَان مَوضُوعك ..
خَاصَّة وإنَّه من صَدِيق عَزِيز وَحَمِيْم ولَه وَزنه ..
وثِقله فِي مُنتَدِيَات ( الوِد ) ..
وَكُنت أتَسَاءَل بَينِي وبين نَفسِي هَل هَذَا الصَّدِيق جَاداً
فِي تِلك العِبَارَة الَّتِي ذَكَرَهَا أم أنَّهَا من بَاب ( المِزَاح )
وَالمُدَاعَبَة ..
أم أنَّه وهَذَا أمْر وَارِد وَمُتَوَقَّع جِدَّاً .. يُرِيد أن يَعرِف ..
مَدَى غَلاته لَدَينَا .. وَحَجم حُبّنَا اللامُنتَهِ لَه !!
وإن كَانَ كَذَلك .. فَأقُول له وَبِمْلء فَمِي لَسنَا بِحَاجَة
لأن نُزَايِد أكثَر لأنَّكَ تَعرِف أكثَر من غَيرُك مَاذَا تَعنِيهِ
بِالنِّسبَة لَنَا .. وَمَاتُمَثّله للمُنتَدَى من ثِقل كَبِير ..
وَحضُور زَاخِر !!
وإذَا كَان جَادَّاً فِي تِلك العِبَارَة التِي وَضَعهَا فِي تَوقِيعه
بِسَبَب مُضَايَقَة من إنسَان مَجهُول .. فَأنَا أقُول لَهُ ..
إبق مَعَ مَن يُحِبُّوكَ .. وَأشِيح بِوَجهُكََ عَمَّن لايحبُّوك ..
وهَكَذَا هِيَ الحَيَاة لاتَكتَمِل فِي كُل جَوَانِبْهَا !!
أمَّا إذَا كَانَ هُنَاكَ نَوع من الإشمِئزَاز من حَالَة الرّكُود
الَّتِي عَلَيهَا المُنتَدَى ..
فَهَذَا أمْر طَبِيعِي جِداًّ بِفِعْل الإختِبَارَات الَّتِي غَيَّبَت الكَثِير
من أصدِقَاء المُنتَدَى .. وَالحَالُ كَذَلك فِي كُل المَوَاقِع ..
الَّتِي تَعُجّ بِهَا الشَّبَكَة العَنكَبُوتِيَّة؟
وإذَا هُنَاكَ من إنسَان يُرِيد أن يَشتَرِي( عِضوِيتُك)
فَهَل سَوفَ يَشتَرِي عَقلُك وتَفكِيرُك؟
/
/
المَحبِرَة اللامُنتَهْيَة
الأستَاذ القَدِير ( صَدَى الذَّات ) ..
ومعِك أنت بالذَّات ..
لا تتوقف عن كل شيء..
يشعرني بالسعادة..
وأنا معك..
يشعرني بالإحتواء..
وأنا بين يديك..
فمعك أنت بالذات..
أيَّها القلب الكبير..
وأيَّها الحضن الدافئ..
معك أنت بالذات..
فإنني لا أرضى منك بالقليل..
بل أطمع بالكثير والكثير..
لا أقتنع بالكلام..
مهما كان..
بل أريد أكثر.. وأكثر..
وأكثر مما تتوقّع..
/
/
لأنني أريد أن أشعر..
أنني لستُ مع أي إنسان..
ولا أُقارن بالآخرين..
أو أساوى بهم..
بأي حالٍ كان..
فتلك بحق..
مقارنة جائرة بحقي..
في حق من أعطاك قلبه..
وأعتبرك نفسه..
وقال لك..
وبكل طيبة خاطر..
وبنفس راضية..
وبقناعة تامة..
اعتبرني نفسك ..
افعل بي ما تشاء ..
قُل لي ما تشاء ..
تخيّل؟
فيا لهذا الحب الكبير..
الذي أحمله في قلبي لك..
رغم ما يعطيني من قوة..
أتزوّد بها..
كي أُحبُّك أكثر وأكثر..
رغم ما يشعرني بضعفي..
حينما أراك تبتعد عني..
وأنا لا أملك..
سوى أن أدعو ربي..
أن يقرَّبني منك..
أكثر وأكثر؟
سوى أن أدعو ربي..
أن يديم علي سعادتي..
أقصُد سعادتنا..
أنا وأنت..
ونحن متفاهمان مع بعضنا..
قريبان من بعضنا..
محترمان لمشاعرنا..
مقدّران لظروفنا..
حريصان على بعضنا..
نسأل عن بعضنا..
نُطالب بعضنا..
أن يعطي كل منا الآخر..
أكثر وأكثر..
فماذا أكثر
وأنت الأكثر؟
وهل هناك من أجمل..
وأنت الأجمل؟
فيا لها من مشاعر..
حينما تكون بسببك..
ومن أجلك..
ويا لها من حياة..
حينما تكون معك..
وبرفقتك؟
.