مازلت أسلك طريق الحيرة والحرمان.....
وأعتقد اني مازلت في منتصف هذا الطريق
اما اذا كنت في بدايته فواحسرتاه على عمر مضى وعمر سوف يمضي....
فكلما أستبشرت بالوصول الى النهايه لا أرى غير طريق طويـــــــل على مد البصر
ومن المستحيل ان أعود إلى البدايه
لأني قد فتحت أبوابا ونجحت في إجتيازها بعد عناء وتعب
فكيف ارجع وقد أغلقت الابواب
نعم بعد اجتيازي لها أغلقت تستعد لتاائه آخر يفتحها
اااه ثم ااااه.........
فياليتك ياطريقي إقتصرت على حرماني وحيرتي وياليتك لم تثقل علي بهدايا لم أطلبها منك ولم أتمناها منذ خلقت
فلماذا؟.....
لماذا أهديتني اليأس ؟.....
خوفي شديد..... نعم انه شديد جدا من عبور هذا الطريق وأشد من ذلك أني أحمل فوق ظهري الحزن والجرح واليأس !!!!
فلم أعد اطيق ذلك مطلقا
لقد تعبت.... نعم تعبت وسئمت
فهل سأحمل كل تلك الاحمال طول الطريق وحدي
ومن ياترى سيساعدني على حملها
أو يرمي بها بعيدا عني ويكون أنيسا لي في هذا الطريق الموحش
والخوف الاكبر من نهاية هذا الطريق
فلست أعلم ماالذي ينتظرني في آخر المطاف
ولا أتوقع كيف ستكون النهايه
هل سأفرح لنهاية مسيرتي الشاقه .....
أم سأندم وأتمنى الرجوع إليك ياطريقي فقد عرفتك عندما سرت فيك وعشت معك ....
لن أقول بأني أحببتك لأني سأكذب عليك وقتها
ولكنك حياتي التي أعيشها وفي النهايه ستصبح جزءا لايتجزء من ذكرياتي
هذا اذا تمكنت انا من الوصول للنهايه
وأموت خوفا عندما أتخيل ان هناك طريقا آخر أصعب منك في أنتظاري كي أشقه
ميس
الله يعطيك العافيه
كلمات جميلة كتبت من احساس صادق
وشعور بالخوف من المستقبل وهذا الطريق الذي
حمل الكثير من المعاناة والالم
ولكن يبقى لنا الامل في مستقبل افضل وحياة احلى
اكتب اليك بدموع تسيح بخجلها
من رقة كلماتك وحسنها فهي تمتد الى غير حد...
لتاخذ معها كل الاماني لتتساقط بها في معنى الامل
الذي ياتي به الغد...
والايام تعد من قلبي بشوق وحنين اليك ولكن الاهات
في نفسي تعد الايام على انها لا تعد...
فعرفت الصبابة نثر ورد ماكنت يا ورد على قدر
قد وافق الاقدارا...
فاغرورقت عيناي لحب علق نفسا
فهاج القلب للحب استعبارا...
فهذيت يا حبي ما حييت من صبابة
وبدات الروح تنثر الحزن اشعارا...
فيا ويل من عرف النوى مثلي ولو كان
حكيم دهره لحارا...
حملت لك يا حبي قلبا اشعله هواك
في غلس الظلام فأنارا...
فكلما ذكرت الورد شكيت صبابة
وسال دمع عيني ومارا...
ايحسب العذال اني كلما ذكرت الورد فر الجليس
مني واستنكر استنكارا...
أوما علموا ان دمي في المنايا لهيب جمر
وانك في دمي سار الدم ما سارا...
سيدتي .. ميس ..
لقد توشحتي الكلمات ومعانيها ..الجمال اللا متناهي
رغم الحزن المخيم عليها .. فكيف لا وأنتي من سطرها ..
فأنتي ساحرة الكلمات والمعاني ومخرجها بالصورة الجميلة ..
طِبتي ايها المبدعة .. وطاب بوحك ..
ودمتي بود مع باقة ورد تليق بك