.
.
هشـّك بشكَ \ آهلا ً ، بـ صآحب المسمى َ الآكثر غرآبة .. !
موضوع َ جميل َ ، يحمل مصطلح آكثر من نفيس وغآل ٍ ..
قال أحد الشعرآء َ ، وأعتقد بأنه الأمآم الشآفعي َ أن لم تخني
آلذآكرة :
سلأم ً على آلدنيآ إن لم يكن فيها صديق صدوق صآدق آلوعـد منصفا ً.
والأنسآن بلا صديق ، كـ الشجرة بلآ أورآق .. تجملهآ وتزوقهـآ .. وبلآ
أورآق تحميهأ من حر الصيف وزمهرير الشتـآء .. ، نعم نحن نحتآج إلى
آحضآن حميمية ( صديقية ) نبث لهآ كل صغيرة وكبيرة دون أدنى تفكير
أو دون أخذ الحذر والحيطة .. ! ليس دآئما بإستطآعتنآ أن نصرح ونفصح
عن أسرآرهآ وكوآمن بوآطننآ لـ من هم أقرب منا ( الآهل والأقآرب ) ..
لكن آجد بإنني دآئما ً أحوج بأن أصآدق صديق حميم َ ، يكون متجرا ً
لأسراري وكآتمنا لعيوبي ومعززا ً لأفكأري ( ألبنآءة َ ) ..
واستطرد أيضا ً قائلا ً :
أذا المرء لآ يرعآك إلآ تكلفا ، فدعه ولآ تُكثر عليه التأسفـأ ..
فهنآك ، من يستدرج طيب قلبك ، وحسن أدبك ، ودمآثة خلقك
إلى آن يصل إلى مآربـه ، التي خـطط لها مسبقا ً في يوما ً
من الأيآم .. ! وأنت َ في غفوة لآ يعلم بهأ إلآ الله .. فـ نيتك صآفية
لآ تجتآح نيآت الآخرين ولآ تدخل في مقآصدهم .. ! يـ لك َ من
أنسآن لطيف وجميل ورآئع .. ، فـ لآ تغير من نفسك لآجل غيرك ..
إن كنت َ على قنآعه تآمة بمآ تفعل .. أنمآ أجعل غيرك يتغير من
قنآعته الوآهية إلى قنآعتك المقنعه .. !
كن آكثر حيطه وأكثر حرصا ً وفطنة ... فأنت ملك نفسك ، ولآتجعل
صديقك يسرقك .. يإحتيآلة ونصبة .. !
أخيرا ً ، أعتذر عن الأسهآب في الكلآم ,, ولكن وجدت ُ نفسي
في هذآ المعترك .. بين الصديق الأجدر وبين الصديق العدو . !
سلمت ..