في اوقات ..
يختلف حالي ، وأبدو متخبطاً وأشبه ما أكون بشخص ضائع
أو مسافر فقد خارطته وتاهـ ، فصار من مسافرٍ يطلب المتعه
إلى ساعٍ لفرصة عيش ويطلب النجاه ..!
بحثت من حولي عن أشياء عده لكي استشعر معــها السعاده
ودائماً بحثي لا يتكلل بالنجاح ويبوء بالفشل ، والفائده الوحيده
أنني أتأكد بأن سعادتي، لاتحضر إلا بحضوركـ وجودك
فـ عـُـذراً ..!}
عذرا آيتها السعاده
افتقدتك و بحثت عنك كثيرا .. فلم أجدكِ الا بالقرب منها
ولم آفتقدكِ ألا عند غيابها
وعذرا آيتُها الابتسامه
غابت عني !! فغبتِي معها
فـَ مجرد غيابها كفيل بأن يحرمني منك
وعذرا ايها الأصدقاء
حاولتم ان تلهوني اوتجعلوني انسى او آتناسى غيابها
لكن وبكل آسف نسيت آن آخبركم
ان آنفاسها معي
فأذا نسيتها كيف آنسى انفاسها التى آتنفسها
وعذراً أيٌها الوقت
سريع آنت كَـ البرق
ساعاتكِ دقائق ودقائكَ ثواني
لكني ومع هذا الملل الذي اشعر به عند غيابها
أجزم بأنك
آسرتَنِي وتَوقَفت ولم تعَد تتَحركْ
وعذرا حواء
آعلم مافيكِ من آنوثة و جمال
لكنِ وبصراحه اقول لك
ناقصةُ آنتِ بِدونها !!
وعذرا أيتها الحياه
مليئة آنتِ بالكائنات والاحداث وألأشياء وبنو البشر
لكنك وبِفقدها
لم تَعدِ تَعني لي شيئاً
لم تَعدِ تَعني لي شيئاً
لم تَعدِ تَعني لي شيئاً
لم اتحمل غيابكـ ، فكيف لي بأن اتحمل فقدانك
وعرفت أن للحياهـ طعم ومذاق والسبب أنتي !