نمتلئ بالخوف المريع..
ويكاد رعب الوحدة يقضي علينا..
ويخيل إلينا أن لا شيء مازال على قيد الحياة..
ونظن أن كل الاشياء تلهث خلفنا..
وأن نقطة النهاية أصبحت أمامنا
مظلمه في غيبتك كل الْكُويت
والشوارع غارقـه بأحزانهـا
والله انك يوم قفيت وسريت
والسعـاده قفلـت بيبانهـا
واهنّي دربن وطيته لا مشيت
واهنّـي المملكـه وسكانهـا
يسعد الله طلتك في كل بيت
معلن الجيّـه علـى عربانهـا
غرفتن قيّلت فيها أو غفيـت
ليت عيني من حدى جدرانها ..!