/
لم يّكن سوى رجل مُحبّ ذات يّوم ، وهو الان ليس سوى لوحة عادية ..
فلّم يعش كمآ عاشوُا ، ولّم يتنفس كمَا تنفّسوُا : فقط كان يٌراقب ..
وعرف أيامها ، لياليها ، وأغانيها الّعذبَة .. فلّم يكن عليه سوَى النظر ، النظر فقط ..
كان محظوراً أن يأتي لها ، فهّيَ إبنة الدوق ، وهو إبن مزارع فقيرّ ..
فلّم يلاقي السعادة بالنظر إليها وهو جلّ مايطلبه نظرة واحدة منها ، لكن هو ليس أهلاً للحبُ ..
فالّحبُ محرُم لأمثالِه ..