إني أحبكِ واليمين حلفتُهُ = ما عُدْتُ أُخفي عنكِ ما أخْفَيْتُهُ
كم بتّ أشكو من حنينٍ لاهبٍ = يكوي فؤاداً في الهوى ألقيتُهُ
وقضيتُ ليلِي والسهادُ يلومني = أنصفتَني والحب ما أنصفتُهُ
فسهرتَ تنقشُ في القصيدِ لواعجاً = تشقَى بها فَلِمَ الشقاء كتبتُهُ
ورضيتَ أن يبقى هيامُكَ خافياً = بلْ إنْ سُئِلْتَ عن الغرامِ نَكرْتُهُ
فالشوقُ مكنونٌ بصدرِكَ سِرّهُ = كالدّرِ في الأصدافِ قد أوْدَعْتُهُ
ياصبّ أطلقْ للسجينِ سراحَهُ = لا تبقِ ما خلفَ الضلوعِ سترتُهُ
واخبرْ حبيبكَ بالهوي وسهادِهِ = واقرأ عليهِ قصيدَ شعرٍ قُلتُهُ
واحملْ لهُ نبأ الليالي كلها = كمْ كانَ فيها منْ عذابٍ ذُقتُهُ
واهمسْ بحبكَ للربيعِ بوجههِ = وابسمْ لزهرِ أقحوانٌ سَمْتُهُ
واهنأ بحورِ العينِ في وَجْنَاتِه = وبكوثرٍ في الثغرِ كنتَ وصفتُهُ
سلّمْ على عينيهِ وانهلْ منهما = سحراً لتروي وجدَ عشقٍ عشتُهُ
وانظرْ إليهِ فكم شقيتَ لبعدِهِ = واملأْ مَعِينَ الوصلِ شَهداً رُمتُهُ
لا تَحْرِمَنَّ القلبَ من جَنّاتِهِ = واذهبْ لِلَيْلَى قلْ لها ما صُنتُهُ
إني أحبكِ واليمين حلفتُهُ = هذا فؤادي كالكتابِ فتحتُهُ
شاعرنا الأ ستاذ سمير حسن يا هلا فيك في المنتدى الود
حروف في منتهى العذوبيه والشفافيه
رائعه جدا في معانيها وعذبة جدا وحروفها تصافح الحب وتصافح الاذواق القراء شكرا لك وشكرا لروعتك الشاعريه تقبل مروري المتواضع وسجل ذروة اعجابي فيها لك تحيتي