أخي : أهمس في أذنك ونحن في بداية المركب .....
وقبل الابحار والغوص ..
أخي: سؤال ؟!!! اعددته لهذه اللحظة ..
أقدمه لك على لؤلؤة من الاخوة والمحبة..
أخي : كم هي الرحلات التي قمت بها في جو إيماني وأخوي ؟!!!
أترك لك الجواب ولكن كم ارتقيت بها منزلةً عند الله ......
كم سبق لك اخو في الله إلى الفوز في رضى الله .....
ألم يئنبك قلبك... ألم تخجل من نفسك ....
ألم تستحي من الله.. بماذا تقبل عليه ....
أخي هانحن في البداية.... ولم يفوتك شي..
فهل تريد أن تلحق بركب الصالحين ...
أخلص النية لله عز وجل ... كلمه سمعناها كثيراً..
كلمة نحتت في قلوبنا مكان كبير ...
ولكن من هو الذي سقاها ولم يتركها تذبل .. بمداومة ذكرها.
ومن الذي أهملها حتى دفنها.. في النسيان.. والتكاسل .. والتخاذل..
أخي: أخلص نيتك لله عز وجل.. وجددها في كل وقت.. ولا تجعلها تذبل..واجعل شعارك وهدفك .. رضى الله سبحانه وتعالى.
هذه كلمات محب سطرها لك على أمل أن تجد في قلبك قبول ...
سطرها لك خوفاً عليك من يوم تزيغ فيه الابصار وتزل فيه الأقدام
وفي الختام.. اخي ..
لا أقول وداعاً ولكن إلى اللقاء على أن نلتقي في الفردوس الاعلى في الجنة.....
أخوك ومحبك في الله