حَيَاتُنَا كَالْوَرْدَة ان لَم نَسْقِهَا حَتْمَا سَتَذْبُل وَمِن بَعْدِهَا س تَمُوْت
ف لِنَجْعَل ب مِعْصَمْنا دَائِمَا تِلْك الْوُرُوُد الْبَهِيَّة
نَضعهآ دوماً كَـ أوساور بِ مِعْصَمِنآ
ولْ يَكُنْ مِعصمنآ من ح ــديدْ لا يَنصهِرْ
لِنَجْعَل مِن وُرَيقَاتِهَا أَمَلَا جَدِيْدَا يُشِع فِي الْأُفْق دُوْن تَوَقُّف ,,
فَالَآَمَال لَا تَتَحّق بَيْن عَشِيَّة وَضُحَاهَا دُوْن تَضْحِيَة مِنَّا
لكن هذه الورود هنالك من يحااول ان يعبث بها ان يسلبها الوانها وامالها
أُمَنِيَّات تَسْقُط كَأَوْرَاق الْخَرِيف , لـِكنها حتما س
تَعَوَّد مَرَّة أُخْرَى وَتُزْهِر ب فَصَل الرَّبِيْع
فَجَر قَرِيْب يُنآدِيْنا باستمرآرْ وَأَشِعَّة امَل تُشِيْر الَيْنَا مِن الْأُفُق وَسَط الازدِحَآم