الســــــــــلام
هلا وغلا بحبايبي انا آآآآآآآآآآسف على الغياب هذه الايام.....
وأمام هول المشهد وعظمة الموقف على شفير القبر، تحركت نوازع الشر
في قلوب بعض الحاضرين حيث قام شقيق أحد الممثلين بلكز أحد الإخوة
الحضور قائلاً له : قل للشيخ ( ينثبر ) يصمت، ثم تطور الموقف إلى
محاولة دفع الشيخ المتحدث، فحدث اشتباك خفيف بين شقيق ذلك الممثل
وبين الأخ الذي دافع عن الشيخ المتحدث، وهنا حدث لغط في المقبرة
وهرج ومرج حيث تحدث الممثل محمد العيسى ونجل الممثل محمد العلي
وافتريا على الشيخ بأنه قال : إن الله لن يغفر لبكر الشدي، وبأن
الممثلين سود الوجوه ولم يكن هناك أي احترامٍ لجلالة الموقف وهول
المكان من الممثل محمد العيسى ونجل الراحل محمد العلي، ولم يحدث
أن قال أحد ذلك الكلام في المقبرة بشهادة جميع الحاضرين .
وبعد هذا اللغط والجدل، قام الأخوة الكرام بتهدئة الموقف وتصفية
النفوس والحق يقال كان للممثل يوسف الجراح دوراً مشهوداً في محاولة
التهدئة وجمع الشمل بدماثة الخلق وسعة البال .
إن هذه الحوادث وأشباهها من حوادث الموت والرحيل تستحق من المسلم
التوقف والتأمل في حاله وعمله وعلاقته بربه تعالى، جميعنا يذكر
هلاك المغني طلال مداح على مسرح المفتاحة بأبها والعياذ بالله وهو
يحتضن عوده، أجارنا الله وإياكم من سوء الخاتمة، والجميع هنا سمع
وقرأ عن موت محمد العلي بنوبةٍ قلبيةٍ، والمعنى أن الجميع راحل عن
هذه الحياة مهما بلغ ووصل، والسعيد منا من وعظ بغيره، والعاقل منا
يعد زاده ويستعد للقاء الله تعالى، ولا يلقي بالاً لأصوات الخزي والفساد
والإجرام، التي تحاول جاهدةً نشر الفساد والإفساد في هذا المجتمع، عبر
فتح باب التمثيل والاختلاط ودعوة فاسدات الخليج للمشاركة في تلويث سمعة
هذا الوطن من أمثال الساقطة زينب العسكري وأشباهها .
إن حضور الممثلين إلى المقابر يعد فرصة سانحةً للتذكير والنصح والتوجيه
كما كان يفعل نبينا محمد صلى الله عليه وسلم مع أصحابه خير خلق الله
بعد الأنبياء والرسل، وقد لوحظ على الأستاذ يوسف الجراح علامات التأثر
بادية على محياه، والرجل فيه خير وتوجه نحو الخير نسأل الله أن يفتح
على قلبه وقلوبنا وقلوب البقية من إخوانه، كما لا يفوتني أن أذكر أن
الأستاذ بكر الشدي يرحمه الله لقن الشهادتين حال احتضاره وشوهد عليه
علامات خيرٍ بعد وفاته نقلاً عمن قام بتغسيله كذا نحسبه والله حسيبه ولا
نزكيه على الله تعالى .
* تعليق شخصي :
حتى في المقبره يتحرشون في بعض بس باين ان الشيخ اللي كان ينصح
عليه دقات ونغز ولمز لكن جزاه الله خير والحمدلله انهم دفنو المرحوم والا
كان صارت هوشه ونسوه ..
تحياتي
الفتى النجدي