خرجت في ذلك اليوم إلى فناء الجامعة. أنا وصديقاتي وكان الجو جميلاًً والشمس دافئة.وكانت أشعتها تخترقني ويصل دفئها إلى سائر أجزائي...... أخذت وقتها نفساًً عميقاًً.... نفساًً من قاع رئتاي ورفعت بصري إلى السماء فسرني منظرها....رأيت السحاب مجتمع في جهة من السماء....
أخبرت صديقاتي.... يا فلانه انظري....!
يا جماعه انظروا.. ..! أعجبهم المنظر ولكن ليس بدرجه إعجابي ........ فسرحت !...وقتها ............وقتها انفصلت عن صديقاتي بفكري .. وحلقت في عالمي ...عالمي أنا !...عالمي حيث أنت....!
دعني أصف لك المنظر الذي أعجبني ...أنا ..رأيته أنا ..صورتك كانت شفافة جميلة على تلك السحب ياه...ياه ..!!
كم كانت الصورة رائعة ....رائعة !
تمنيت لو أستطيع أن ألمس تلك الوجنتان .... مددت يدي ..مددتها ..آه ..آه..لم تصل يدي !!
ورأيت تلك العينان بريقها لازال في نظري ....كانت صافيه ..وقتها أحسست بدفئك وحنانك !...أنزلت بصري بسرعة !!كنت خجلة ..لأني تمعنت في عينيك كثيراًً! وخصلات شعرك تتطاير مع تلك النسمات التي تهب علينا من وقت لأخر. ولأنسئ رمشات عينيك !وإماأتها كان بها كلمات ..كلمات عذبة .. رقيقه...! أما شفاهك ..ياه ...ياه لها من شفاه أشهى من الشهد .تشبه في لونها حبات الرمان ...كم تمنيت أن أذوقها ... أممممم ...!
وقتها ابتسمت لي الصورة .،،،،وبان مآبي ذلك الثغر من لؤلؤ مرصوص ،،، أحسست بعد ابتسامتك أن الدنيا كلها فتحت لي أحظانها...كنت في قمة السعادة وأنا توجت بإبتسامتك العذبة .أنتابني وقتها شعور غريب .. وكنت أحاول أعبر عنه بأي شي ...كنت أريد أن أجري ... أضحك ...أحلق ...لم أبالي بصديقاتي ونظراتهم لي ...كانوا عابسين راكدين ...لا أدري مآبهم ؟؟ أسالهم مآبكم؟؟؟....كنت أجر إجابتهم .....أخبروني بما لم يكن في الحسبان ........ (((المحاضرة الآن ستبدأ))) برغم من ثقل ما أخبروني به إلا إني سعيدة ...مشينا معا إلى قاعة المحاضرات وأنا كنت أسير بجانب الصور لأرئ السماء وأرئ صورتي أنا.. صورتي التي لم يراها سواي ....ولن يراها أحد...!وصلنا القاعة ..كان عليا أن أفارق الصورة وأذهب !.....وقفت ..وأمسكت الصور بيدي والقيت أخر نظرة ...وقبلت يدي قبلة من أعماقي ونثرتها بأنفاسي على أرجاء تلك الصورة ..! وذهبت....
ملحوظة: تلك الصورة لم تكن في السماء وإنماء كانت منحوتة في صدري فأنا أتماعنها في كل حين !وفي ذلك اليوم عكست عيني تلك الصورة على السماء !فأحببت أن أتأمل الصورة على السماء !فاحبتت أن أتأمل الصورة من الأفق البعيد .......................
لم أفارق الصورة ....!ولن أفارقها يوماً!.......
سأفارقها في حالة واحدة ...!عند مغادرتي من الدنيا!!!
هذه الانامل التي كتبت
الجمل الرومنسيه واللحظات التي عاشتها مع هذه الصورة
هي ليست انامل عاديه
هي انامل شاعرة وناثره ومبدعه بكل ما تحتويه هذه الكلامات
من معاني
وصفك للصوره احلى وصف سمعته
اعجبتني كلاماتك الجميله والرائعه