.@.¤,¸¸,¤السلام¨¤¨عليكم¨°¨ورحمة¨°¨الله¨¤¨وبركاته¤, ¸¸,¤
عــــاشــــــوراء
يعتبر يوم العاشر من شهر محرم الحرام من الايام المؤلمة و الحزينة فى العالم الاسلامى، لانه اليوم الذى قتل فيه سيدالشهداء و سيد شباب اهل الجنه على يد ازلام بنى اميه بأمر يزيد بن معاوية ليشاطر والده بذلك، فأن معاوية سعى جاهداً لدس السم للامام الحسن ونجح اخيرا و هكذا سعى يزيد لقتل فلذة كبد المصطفى (ص) و فعلاً تم ذلك فى عاشوراء على ارض كربلاء فى ظهيرة العاشر من المحرم ابتدأ الامام الحسين (ع) يوجّه ارشاداته و نصائحه للقوم و يدعوهم الى ترك الحرب و ان يزيد حاكماً ظالما لا يمكن ان تنقادون اليه و تقدمون على قتل ابن النبى(ص) و ابن الزهراء و على عليهماالسلام،. لكن القوم صمت مسامعهم و اسدلوا ستار الغلظة على قلوبهم و حجبوا عقولهم عن كلمات الحسين كانه ينادى فيمن لا يسمع و لايعقل، فأمر ابن سعد بالحرب و تقدم أصحاب الحسين يقاتلون دون الحسين و اهل بيته قتال الابطال، و لم تكن الحرب متكافئة من ناحية العدد و لكن الايمان الصادق الموجود فى معسكر الحسين هو العنصر الذى يعزز الثبات و يكرس النضال فى اصحاب الحسين و كان فى اصحابه ممن صحب رسول الله و ادركه و من اهل الفضل و التقوى امثال حبيب بن مظاهر الاسدى، فتقدموا كلهم حتى قتلوا بعد ان قاتلوا قتالاً خلده التاريخ و وقفوا مواقفاً قال عنها الامام الحسين (ع) «ما وجدت اصحاباً أبر و أوفى من اصحابى» و تكفيهم هذه الشهادة العظمة من الحسين (ع) الشهيد.
ثم جاء دور أهل بيته فتقدم على الاكبر و هو أشبه الناس برسول الله يقول الامام الحسين (ع) عنه:
«كنا اذا اشتقنا الى وجه رسول الله نظرنا اليه».
والي اللقاء في الحلقه القادمه مع السلامه