اقتباس هل تعتقد .. مجرد إعتقَاد .. أن زعلك الكبير مني.. وعتابك المتواصل لي.. وغيابك المتكرر عني .. أو تفريق الناس بيني وبينك؟! / / أو تعتقد .. مجرد اعتقاد.. ان هذا كله.. سوف يجعلني أقدِمُ على ( الإنتِحَار ) .. سوف يجعلني أفكرٌ بِهِ .. سوف يحملني على أن أتخلى عنك .. هكذا وبكل سهولة .. وكأني أعرفك لتوي الآن؟! / / تكون واهماً اذا اعتقدت ذلك؟! تكون لا تعرفني بحق .. لم تعرفني بعد.. لو شككتَ لحظة واحدة .. أننِي سَـ ( أنتَحِرُ ) .. سألقِي بنفسِي من أعلى شُرفَة .. أو أنني من هذا النوع .. أنني من ذلك الصنف .. الذي ينسى أحبَّاءه بسهولة .. ولا يعرف قيمة من يحبه.. ويتخلى عنهم لأي سبب .. ولا يحافظ عليهم؟! / / ثم قل لي .. كيف ( أنتحرُ ) .. وأنت ما زلت تسكنُ أعماقي أعماقُ أعماقِي ؟! / / كيف ( أنتحِر ) .. وأنت وحدك .. من أراه أمامي .. وحولي وبجانبي .. يشدّ من عضَدِي .. كيف وأنا ما زلتُ .. أراك نفسي .. كيف؟! / / بل كيف .. تظنني ( أنتحِرُ ) .. وأنا ما زلت أشعر .. في قرار نفسي .. أن حياتي بدأت بمعرفتك.. كيف بالله عليك .. وأنا أحس بعمق .. انها ستكون أجمل برفقتك .. كيف؟! / / أليس إجحافاً بحق نفسي.. أن ( أنتَحِرُ ) .. والسعادة بين يديّ؟! أتراهُ عدلاً بحق حبي .. أن يكون دلالاً .. فلا استمتعُ به؟! فلا أعطيهُ إياه؟! فلا أسع إليه؟ فلا أقتربُ منه؟! فلا أضمهُ إليّ؟! فلا أشعرهُ بصدق .. انه ما زال توأمي الآخر؟! وأنني من دونه.. لا أساوي شيئاً؟! بل ينقضي كل شيء؟! .</b></i> لايعرف قيمة من يحب الا من أحب بصدق وأخلاص مشاعرك دافئه في التعبيركما عهدتك لك كل التقدير
العرض الشجري
