.
فحصت إحدى الممرضات إبريل وأرسلتها
إلى مستشفى جامعة كرويدون وتمّ
تشخيص حالتها حينها بأورام الخلية
الجرثومية الخبيثة. نُقلت موس بعدها
إلى مستشفى رويال مارسدين في
تشيلسيا للخضوع إلى العلاج من قبل
مختصين.
خضعت هذه الشابة قبل ذكرى ميلادها
العشرين بيومين إلى عملية أزال
الجرّاحون خلالها المبيض الأيسر والورم
الذي كان حجمه قد تضخّم ووصل إلى
ما يعادل حجم حبتين من فاكهة الجريب
فروت.
كانت كلمة "كتلة" تبعث الرعب في
نفس هذه الطالبة وتمّنت لو أنّها لجأت
إلى الأطباء في وقتٍ مبكّر إلّا أنّها
شاكرة بجميع الأحوال إلى أنّها اتّخذت
القرار قبل انتشار الداء الخبيث في أنحاء
أخرى من جسدها. هذا وتعتقد موس
والأطباء أنّ شفائها كان معجزة.
تشير موس إلى أنّها لا تعلم حتى هذه
اللحظة ما إذا كانت تمتلك القدرة على
وقاية نفسها من الورم.