بسم الله والحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه..
لاشك أن كل بشر معرض للخطاء والنسيان فهذا وارد فالكمال عزيز والعصمة للأنبياء عليه الصلاة والسلام
فنحن نخطاء وغيرنا أيضاً يخطي .. وخير الخطائين التوابين..
أعتقد أن معظمكم شاهد المقابلة التي أجراها الشيخ الدكتور: عايض القرني مع الشيخ علي الخضير
والتي بثها التلفزيون السعودي..
لقد منا الله على الشيخ الخضير بأن رده الى الصواب .. وبصره بالحق
وطبعا لايخفي عليكم الاحداث المؤسفه التي حدثت في الرياض عاصمة بلاد التوحيد..
من تفجيرات إجرامية لاتمت للإسلام بصله..
ولقد كان الشيخ الخضير يفتي بجوازها!!
وأظنه كان يعتبر هذا من الجهاد المشروع!!
بالاضافة الى عدة فتاوى أطلقها الشيخ الخضير منها تكفيره للبعض الصحفيين..
ولما تبين للشيخ الخضير الحق بفضل من الله أراد أن يبري ذمته وأقسم بالله أن أحد لم يجبره بأن يقول ماقاله وقد طلب هو بنفسه أن يقول أنها تراجع عن جميع فتاواه السابقه .. وأنه يعتبر من ينفذ هذه التفجيرات الاجرامية هم بغاة بغوا علىالحق وعلى ولي الامر
وأن هذا ليس جهاداً بل انتحار..
والحقيقه اننا نشكر للشيخ صنيعها هذا وقولها للحق وندعو الله له بالتوفيق والتسديد في الافعال وفي الاقوال
وايضا هي رساله صريحة لهؤلاء القوم الذين استباحوا دماء الابرياء بأن يكفوا شرورهم
ويلقوا أسلحتهم ..
اللهم أعز الاسلام والمسلمين واذل الشرك والمشركين ودمر أعداء الدين واحمي حوزة الدين واجعل بلدنا آمنا مطمئنا وسائر بلاد المسلمين اللهم من أرادنا وأراد بلادنا وولاة أمرنا وعلمائنا بسوء فأشغله في نفسه ورد كيده في نحره
واجعل تدبيره تدميره
كثير من المشايخ ادعواالتوبه
ولكنهم لا يزالون يدسون السم بالعسل
منه كثيرون معروفون ويظهرون على شاشات التلفزييون
طبعا لا اسئ النيه بالشيخ الخضير
واذكر انه منهم
لكن الى متى نحسن النيه
فلننظر
الافعال القادمه قبل ان نحكم
العرض العادي
