أحساس فقط
لااعلم ما الذي يدفع المرء للتعلق بأمور وأحاسيس وأوهام, يعلم أستحالته
تمتعه بها على ساحة الواقع.
ياللهول! وتعلم كل هذا ويستمر قلبك بالخفقان تجاه من لايهتم بك, ويستمر
خيالك بحياكة المشاريع المستقبليه وماتحمله من نجاحات وشهرة, وانجاز
وانت تكاد لم تضع اولى خطواتك على سلم العمل والمجد .. تحلو بالغد, كيف
انطياته الكثير والكثير من اجلك,ولا اجلك. وانت ترى كيف ان اليوم أو غدآ يعطيك من المنغصات والمشاكل, والدروب المغفله بمصراعيها لتقنعنفسك حتما
بأن الغد ليس الاجمل اشرقا...
تتمنى ان تبتعد عن هذا كله, وان ترحل الى مكان لايعرفك فيه احد , ولاتعرف فيه احد , وتبدأ حياتك هنالك مع شخص اخترته برضام, او لم تختره لتنطلق
علك تستطيع ارضاء ذلك الطموح المدفون في قلبك ...
تسرح بخيالك لتجد ان الدنيا حتما ستسير بروتينها المعتاد بك ومن غيرك,
لا فرق.
لا , لعلي بكل خيالاتي , واوهامي وأحاسيسي اعطي روحي حقا من التمتع
بالمستحيل ولو لفترة. اعطي نفسي حقآ لم يكن من حقوقها , بل كان حقآ
للآخرين , اعطي خيالي تلك الفسحه التي لا حدود لها ليرسم ما يرى
من الاحلام ومن الطموحات ومن مشاريع لااساس لها على الاطلاق بل هي
سارحة في عالمي الخيالي وحدي دون غيري اعطي قلبي ما اراده من
رومانسيه رقيقه شفافه لا وجود لها في هذا العالم الاسودالذي رفض عقلي منحه أياها ...
اعطي واسمع واحلّق واطير واضحك واسعد واسرح بخيالي, ثم ماالبث ان اصحوا من تلك الغفوّة ليعود بريق الحزن والالم لعينيلتنهمر حبات بيضاء
على وجه أنسانعادي بسيط كل خطاه هو ان طموحاته اكبر من الواقع المرير بكثير...
انشاءلله ينال اعجابكم
كنتم مع عاشقة الغرووووووب