لم تغمض عيناي ليلة أمس لأنني بت أسمع في الدار المجاورة لبيتي أنين أمرأة متوجعة تعالج هما ثقيلا وتشكو مرضا أليما وكان يخيل الي أني لا أسمع بجانبها معللا بعللها ولا جليسا يتوجع لها فلما أصبح الصباح
ذهبت أليها فأذا غرفة صغيرة مظلمةتكاد لاتشتمل على أكثر من سرير بال يتراءى فوقه شبح ماثل من أشباح الموتى 0000فترفقت في مشيتي حتىدنوت منها وكأنها شعرت بمكاني فحركت شفتيها تطلب
جرعة ماء فأسعفتها بها فاستفاقت قليلا ثم تقدمت نحوها أسائلها عن خطبها فأنشأت تقص علي قصتها بصوت خافت متقطع كنت أكاد أنتزعه منها أنتزاعا00000الخ