ياسيدتي
أعيشكِ نُذُر غيث لا يسقط
و حكاية غارقة بين شفتي العناق
تُروى فوق مضاجع الحنين
بقرب تلك الرسائل القديمة المبعثرة
التي نفضها قطار الذكريات وهو يطرق تلك المسافات التي قُطعت بين أنفاسي
التي هاجرت إلى جدائلكِ خلف ظلال المطر
وأنا مازلتُ أحمل مظلة أهدابكِ
أنتظر زخات شوقكِ تٌبلل أصابعي المتعطشة
التي يمر بعضها كل ليلةٌ فوق ثوبك تقرأ تفاصيلكِ
وبعضها ينغمس في بقايا عطركِ
ل تُذيب انكسارات أنين صامت
متورط في عشقكِ وفي خيانة حرفي
حين يكتبكِ قصيدة تدمع حروفها وهي تتبعثر
في أشتهاءات الاشتياق
,
,
وهي تعانق رجفة النداء في سكرات العشق الأخيرة
وهي تقبل شفتاي من خلف زجاج الانتظار
على طرف كأس أغتسل في نبيذ شفتيكِ
التي أسقتني من ترياق مقدس
علهُ يشفي ألم عظامي
وهي تنظر إلى معطفكِ فوحده جسدكِ
من يدفئ أرتعاش الحنين داخلي
ف أخبريها ب أن الروح ترتعش كبرياءً
.
.
س أدعي فراقكِ
وس أمارس تبلدي
وعبثي في حضوركِ
والثرثرة في صمتكِ
وس أترك جسدي عاريًا
ولكن كطفل يرغب ب لفت أنتباهكِ
ل تُشرعي لي أحضانكِ ك طفل أنيق
يشاغب العشق بطرف أصابعهِ
ف نُذر الشوق لم تأتي بكِ
بل تركتني ك يتيم يبحث عن مذبح حنين
فربما تفترش أخر أنفاسهِ فوق صدر أنثى لا ترحل
أنثى تبتُر كل مسافات الرغبة بين عينينا
تبعثر أنوثتها فوق خارطة جسدي
تحتل عاصمة قراري
وتسجن كل آهات الاشتياق في نبضي
أنثى تتكاثر ك البراعم في داخلي
وتعيد ترتيب دورة دمي
تطوقني ب ياسمين أنفاسها
وتترك الندى فوق عيناي
.
.
أنثى تحتفل بعيد ميلادها فوق صدري
وتقطع حلواها فوق عُنقي
ل يبقى تاريخ ميلادها وشمً في جسدي
آه يا سيدةٌ ضاعت في نُذُر العشق
س أظل أنسجك وطنً فوق ورق ممزق
ك لاجئ فقد حنجرتهِ فصمت وجعًا
ك أعمى سُجن في غرفةً مظلمة
ينتظر أن تشرع لهُ النوافذ ل يرى
ك رجل فقد ساقيه ورُشح في سباق ألف متر
س أظل أنتظركِ
خلف ظلال المطر أرتل صلوات اللقاء
و أرسمكِ أنثى ب أهداب الحنين
على لوحة السماء