لا أعلم هل هو صباحا أم مساء؟ بينما عيناي لم تذق طعم النوم لثلاث ليال بأيامها ، أنظر لأقراص المنومه المستقره في راحة يدي أبتلعت حبه وأنا أنتظر هل سيأتي النوم أم سأبتلع المزيد؟ سأدون أحرفي تحت ضباب الدمع المنساب باردا مؤرقا لا يمت للمشاعر بصله، هناك أشعر بدغدغه عجيبه وخدر لذيذ ينساب ع أصابع قدماي أشعر به يرتفع ويرتفع هل النوم قادم؟، هل هذا أنتحارا أم رحمه مؤقته للبائسين أمثالي؟، عقلي لا يتوقف عن التفكير أبي وأحضانه وليلة وفاته، صديقتي وإنصاتها ولحظة فراقها، علب العصير المنشطه المهمله. سقفا وردي وخطبه قادمه العيش مع الرجال كالسجن الذي لا تشرق عليه الشمس زاويه ميؤس منها ، هذا العنوان يشعرني بالغثيان وبالقرف الشديد لا أستطيع أخراجه ولا أخفائه ، الكل يقول ستجدين من يحبك ويهتم لأمرك سترين السعاده معه ، حينها تتملكني ضحكه ميته تنتهي بغصه هادئه هه أنه من المستحيلات أن يوجد ع هذا الكون ، لكنك ستجدين العنصري الساخر المتسلط ذا اللسان البذيء ستجدين المتشدد الهمجي فأرا ع الجميع وأسدا عليك ، حينها ستصبرين ع هذا الإبتلاء لعل الله يعوضك بجنة عرضها السموات والأرض بأنهار وجمال وولدان مخلدون حيث لا نصب ولا تعب حيث لا أرق ولا أرهاق لا غصه ولا عبرات ، هل أنا أهذي أم هذه الحقيقه التي تغضب الجميع ماذا تقولون أنتم؟ لما لم يأتيني النوم إلى الأن؟ هل سأبتلع المزيد؟ لن أنتظر لكنني سأنتظر إلى أن يحين موعد الإنتظار حينها سيكون للإنتظار فرصه أخرى بيضاء نقيه، لكن يجب حسن الظن بالله لذا أشعر بالراحه المنسابه ع قلبي بالرغم من التعب الشديد