....وما المجتمع الا مجموعة اخطاء!!

[وهج الغروب]

بسم الله الرحمن الرحيم على هذه الصفحه جسدت بكلمات ترجمة عبرات قصه احباب بسبب اختلاف الأنساب كان الوداع وكانت بداية الأوجاع... قصه ابطالها ثلاثه قلبان اجتمعا على امل العيش معا بأمان.. ولكن كيف وهناك البطل الثالث يقف امامهما بالمرصاد عدو لا يرحم بالحب لا يعلم بالعدل لا يفهم ..البطل الثالث الذي كان هنا الغالب وغالبا ما يكون الغالب العدو الواضح البطل الثالث هو...هذا المجتمع ما اكبره من عدو وما اتفهه ..هذا المجتمع الذي اعمته المظاهر هذا المجتمع الذي ما اكثر ما نافق وظاهر ...مجتمع لن اعيب فيه اكثر ولن ازيده ملام فالعيب فيه بان والملام معه لم ينفع.. لن اكتب المزيد عنه فلا اريد ان ينفذ حبري عليه.. اعود للقلبين اللذين التقيا على حين غفله لم تكن بالحسبان لحظه لم يعتقدا انها ستدوم اكثر من لحظه.. لكن هاهي استمت سنين كانت بدايتها بسمه ونهايتها انين عذاب يعلمان انه على الأبواب لكن ماذا بأيديهما فهما في زمان الظلم فيه هو سيد الأحداث والظالم هو الفاعل الضمير المستتر الذي غير الجمله وهو ليس له اعراب ... وبعد اللقاء كان هناك لقاءات اعجاب بعد كلمات.. خدعا نفسيهما عندما قالا انها اخوان طهاره غير موجوده في هذا الزمان .. وسرعان ما اكتشفا ان ما بينهما هو حب غرام هيام واكثر مما استطيع ان اصفه بكلام... وكعادة الأنسان دائما يضيع بالأحلام.. بنيا لنفسيهما قصرا في الخيال خططا لمسقبلهما معا ولم يعلما ان غدا ليس لهما .. قالا ان حبهما سيكون اكبر من اقاول الناس قالا ان المهم هو الأحساس ..لكن ليس هذا رأي اهلها اولياء امرها الذين نفو الحب من الأساس المهم هنا هو المال المظاهر وكلام الناس ..... وهكذا تهادم القصر واصبح المستقبل لهما مستحيل اختفى الأمل اختفى الغد الجميل... ونهايتهما اصبحت معروفه الفراق ولا شي غير الفراق نهاية كل العشاق . ولكن......... لو تحقق حلمها و ما الحلم عن الواقع ببعيد .. فتزوجا وعاشا في منزل صغير كان بحبهما قصر كبير فأصبحت السعاده لهما عاده الى ان ...... ينجبا...... فما ذنب الأبناء ظلمهم الأباء وظلمهم المجتمع....؟؟ ..وذاك الحين لن يفيد الندم وسيختفي هذا الحب مع ذاك الألم.. فهذا واقع وليس حكايه من الحكايات تنتهي بـ(توته توته خلصت الحتوته) و ( عاشوا في سبات ونبات وخلفو صبيان وبنات). اعيد فهذا واقع للألم فيه مواقع ودوما اخطاء الأباء يتحملها الأبناء..!! نعم اخطاء المجتمع عندما رفضهما .... ونعم اخطئا هما عندما تعارفا ........... فما هما الا أثنان من المجتمع..وما المجتمع الا مجموعة اخطاء. وسلامتكم اتمنى ان تحوز على رضاكم