كل قصيدة لاتـتـعـمد ( المديح ) جنـــايــة !!
وأنا ..
( أصالة عني ... ونيابة ً عن نفسي )
كـُـل جـِـنـَاية إرتـَـكبـْـتــُـها سـَمـِعـتُ من يصـِفـهـا بأنهـا ( حلوة ) ..
أعلم أنكم سئـمتم من تشكيل الأحرف .. لذلك سأختصر ..
لاتقولوا أن آخــــر .. ( رايق ) .. فـأنا ( رايق بالمرة ) ...
عموماً ...
كل جناية إرتكبتها سمعـت من يصفـهـا .. بأنها ( حلوة ) .. وكأني لست
أعرفها .. وكأن أحداً لم يقترب منها ( سواي ) .. والحقيقة ..!!
أنا وحدي من تذوق مرارتها .. وكأني لست أعرف شيئاً عن ( المذاق ) ..!!
أنا وحدي ( من يشعر بالمعاناة الكامنة في جسد ( القصب ) حين ( يتمدد و يتعــصــر )..!!!
وحدي من يحس بـ ( الصحوة المجنونة ) النـائـمة بالأجفــان !!
كنا ( وكان فعل ماض ْ مازال على قيد الحياة ..أي أنه قابل للإستمرار ) ..
كنا صغاراً نكسـر الطرقات ذهاباً و ( ذهاباً ) ..ثم :
( كبرنا إنكساراً وإنكسرنا كباراً ) !!
بالضبط .. كأني أريد أن أقول :
( 1 ) يالليـالي ودي أشكي لك ولكنـك عجـولة !!
ودي أحكي لك ولكن الحـكـي ( روح السخافـة ) ..
أقسم بالله أن الحكي ( روح السخافة ) ..وإن قـُلتم من قاله ( قولوا إني أقوله ) !!
( 2 ) من كلام ٍ يا ( نعـيـده ) يا ( نزيده ) يا ( نقـوله ) ..
يوم شفت إن ( الخطـايـا ) واقعـة والعـذر ( تافه ) !!
لاجديد : فـ التفـاهة .. هي دستورنا ( اليومي ) ..!! وإن قــُلتم : من قاله ؟!
( قولوا : إني أقوله ) ..!!
( 3 ) لو درت ْ .. وش يعني النسيان لأيـام ( الطفـولة ) ..
ما أستفـــــززززت ( ذكريات ٍ ) ماوراها الا الحسافـة ...
والحسافة : نهاية كل شيء ..!! وإن قـلتم من قاله : ( قولوا : إني أقوله ) ..!!
( 4 ) والطـــرررريق اللي مشيتـه حافظ ٍ ( عرضه وطوله ) ..
يوم تــتــبــعــني ( عيون الناس ) وتطـووول المسـافة !!
والمسافة : ( لـم أشهد معركة أبي .. ولا أعرف قبـر أمي .. حتى أبكي فوق الأجـر .. وأقف فوق ( العـمـر ) .. فلذلك لاتقولوا عني شيئاَ ..!!
واسـعٌ هذا العمـر و ( قصيـر ) .. ضيـّـقٌ هذا الطـريق و ( طويل ) ..!!
أنا أفهم الماء .. وأجهـل صورتي فيـه ..!!
أحلم بـ ( المجهـول ) .. وأعـاديـه !!
وقـلـبي : ( يخرج ُ حياً مني كل مساء .. وأعود أنا ميتاً إليه ) ...!!
لماذا كبرنا ؟؟؟
من خلالي :
ياحثـال الـشـعـر .. شبـوّ .. في شتا .. عمري .. دفا ..
وأشعـلوا .. جمره بقـلبي .. فـ الألـم عندي عوافي ..
إحرقوني .. و ( من رمـادي ) إكتبوا ..بإسم ..الوفا ..
عادة ( المعشوق ) يجفا .. وأكثر العـشـّـاق وافي !!
دام هـ الدنيـا تردّت .. وش على ( هـرج القفـــــا ) ..
لايزود .. ولا ينـقـّـص .. وكـل ٍ علـومه .. تشافي
لارحم من هو ( تجنى ) !! ولارحم من هو .. جفـا ..!!
ومن يبي يشوف الحقايق .. لايقول النور ( طافي )
أنا الواثق من جـرحي .. وأنا ( المتربـص ) بالهـذيـان ..
أنا ( الطفل ) الذي يقف خلف ( عيوني ) ..
بضع وعشرون سنة طفولية .. جعلتني ( خارج التيار من الداخل )
والخارج .. موقوف بداخلي !!
ولسنين قادمة ..
من أثـنـا ئـي :
كانت قريبة .. بيني وبينها ((( الباب )))
وعيــّـااا علي البــاااب لا اشوف ولفي !!
ضاع السبب ثم ضعت من بين الاسباب ؟؟!!
واللي ذبحني : ( صكت الباب خلفي !! )
لو تمتـلي ( عين الزمن ) ريح وترااااااب !!
ما أطفى لهيبي ..ولو رماني على الفي !!
بس البلا : هذا بلا ابوك يــــاااعقـــاااب !!
ياعقاب حتى الباب .. عيــّـا بـ ولـفي ؟
وتظـل المقبرة هي ذلك ( العمر ) .. وأظل اسأل : لما كبرنا ؟؟
أكـره أن أموت ( ثـلجاً ) .. ولـكـني الآن .. شقيت بما أفعل ..فهل ؟!
هل لك أن تـفـعـلـهـا : و ( تريحـني ) ...!
عند ( الأطفـال ) صرخت : صرختي الأولى .. وبين ( الشباب ) ضاع صوتي ..
فـ ( لم أجد أحداً بين الأطفال .. ولم أجد أحداً عند الشباب ) ولم يجدني أحد ؟؟!
ياعم لا تسأل عن ( الـهـــم ) يا عم !!
همي ( مصيف ) وعنده القلب سايح !!
من علـّم الوردة : تشاكس وتظـــلـم ّ !!
والورد أصلا ً بـ أجمل العطر فايـــح ..
ياعم : ( اصغر حلم لي ) مابعد تـم ..
وحظ ٍ يعشمني .. غدى اليوم ( طايح )
لولا ( حياي ) ونعــمـة الدين والدم ..
علي الحراااااااااااام ..
( إني لـ اسوي الفضـــااااايح )
يوم ( العـسـل ) في خاطري .. إنقلب سم ..
ماعاد تنفع في حتى ( النصايح )
ماجيت ابا اكتب لك وانا بدار ( الارقم ) ..
انا طريح ٍ بس غيـر الطراااااايح ..
روح اسأل ( الأزهار ) عن قصة الشم ..
والا اسأل ( الاثنين ) عن سر بايح ..
ولاعاد تسـألني : عن الهم .. ياعـــم ..
هاك آآآآآخر .. أوراقي ... تشوف
( الفضايح )
إخواني أعضاء ومشرفي هذا المنتدى ..
أشكركم على حسن الضيافة .. وأرجو أن تتحملوا مني هذه السخافة ..
كما أطلب منكم الإذن بالرحيل .. فصدقوني .. أنا لا أصلح لكم ..
وأنتم في غنى عني ..
أتوسل إليكم ... أن تسمحوا لي بالرحيل .. وأتمنى لكم داوم التوفيق والسداد ..
أخوكم .. وبالأخص .. إستاذي المدلج ..
أن تظن أنني ( مشهور صحافياً ) .. طبعاً والشكر موصول لأستاذي المرحوم بإذن الله ( محمد الكثيري ) .. لكن الحقيقة .. أنا لست مشهوراً ولا أسعى للصحافة .. ولو أردت النور .. لشربت من الظلام إلى درجة التوهج !!
تسآلت ذات يوم أخي المدلج وقلت لي : متى ينكشف إسمك لي ؟
أنا : فتان السميري ...
لست شاعراً .. لكن أحس أنني هكذا ..أحيانا ً فقط ..
أبلغ من العمر إثنان وعشرون عاماً ومابقي ( فداء للشعر ولوطني ) نعم وطني .. الذي أحرس به أحد أهم ما أملك بهذا الكون .. قصر سيدي ومولاي / نايف بن عبد العزيز آل سعود بجدة .. والمعروف بقصر الشاطيء ..
فأنت أردتني فأنا هناك ...
وكلي حفاوة لك ولغيرك ...
كانت هذه الفترة رحلة .. وها أنا عدت إلى قصري الذي أحبه كثيراً ..!!!!
عموماً
إخواني ... تقبلوا مني فائق إحترامي وتقديري ...
وبـ ( العامية ) .. العذر والسموحة لو حصل تقصير ..
تحياتي وأغلاها . .
آخـــر ...؟