في شتاء العام الماضي ألقت الأجهزة الأمنية الإيرانية القبض علي امرأة تدعي مريم وزوجها بتهمة إيجاد بيوت للدعارة في العاصمة طهران. وشارك في عملية مداهمة مقر الدعارة عدد من قوات التعبئة الذين كلفوا بمراقبة هذا المقر للتأكد من صحة إفادات المواطنين كما تم القبض
في شتاء العام الماضي ألقت الأجهزة الأمنية الإيرانية القبض علي امرأة تدعي مريم وزوجها بتهمة إيجاد بيوت للدعارة في العاصمة طهران. وشارك في عملية مداهمة مقر الدعارة عدد من قوات التعبئة الذين كلفوا بمراقبة هذا المقر للتأكد من صحة إفادات المواطنين كما تم القبض علي 15 رجلاً وامرأة كانوا يقضون لحظات ساخنة جداً في ظل الأجواء التي وفرتها مريم لهم.
وحكمت المحكمة بالسجن 10 سنوات علي مريم مع النفاذ، أما زوجها فصدرت ضده عقوبة بالسجن لمدة 3 سنوات مع إيقاف النفاذ.
وما هي إلا أيام قلائل حتي شعر المواطنون أن بيت مريم تحول مرة أخري إلي مقر للدعارة، وتم إبلاغ الأجهزة القضائية بالأمر التي طالبت الجهات الأمنية المختصة بمراقبة المكان، وثبت فيما بعد أن زوج مريم يقوم بإيواء الفتيات الهاربات ونساء وفتيات الشوارع مقابل التنفيس عن زبائنه.
واكتشف المحققون أن زوج مريم لم يكن هو القائد الأصلي لعملية الدعارة بل إن زوجته نفسها كانت العقل المدبر إذ قامت بتشكيل شبكة في داخل السجن مهمتها تصدير النساء والفتيات السجينات المطرودات من عوائلهن إلي بيتها للمساهمة في تسويق هذه التجارة، وكانت تطلب من السجينات اللاتي يذهبن في إجازة دورية بالمبيت في بيتها وهناك كان زوجها يؤدي دوره المناط به في جرهن إلي مستنقع الرذيلة.
داهمت قوي الأمن بيت مريم مجدداً فألقت القبض علي زوجها، وتم استدعاء الاثنين مرة ثانية إلي القضاء للبت في أمرهما، وإن مريم ستواجه هذه المرة تهمة جديدة وهي أنها حولت زنزانتها إلي غرفة لقيادة عمليات الدعارة.