غيـرتي عصفت بقلبي ..
أذاقته مرارةً الصبر القاتل ..
تذوقتُ من لدنكِ .. مأساةً غمرت قلبي..
ألجمت جميع .. أحاسيسي .. تهت بـ هامش الحب.. المغامر ..
أنت.. أنتِ .. ماذا تريدين مني..............!
بعد ان سلبتي.. قلبي... أخبريني ..
دعيني أفهمـ..
ماتعنيه طلاسمـ اشواقك الزائفه ... أريد أن أتأملكِ .. وانتي تدعين شوقا
كاذبا ..
كمـ قلتِ أنت حبيبي ... وأنت مالك هذا القلب ..
ولكن إلى متى سـ أصدق زيف كلماتك...؟
إلى متى ستقودني........ إلى دوامةِ الضياع ..
أخبريني بالله عليك ..... ماذا سيكون بقمدوري أن اعمله ولمـ اعمله ...,
صبرتُ عليك صبرا .. تفجرت منه عروقي..
صبرتُ صبرا ... أحرقني .. مزقني ... دمرني.. زيادةً على ما أعانيه ...
أنتِ ماذا تريدين مني...!
ماذا...............!
أما يكفيك ...... اني مقتول بجسدٍ حي ..
حيٌ ولكن... ممحوق بركة السعاده ..
بسببك أنتِ ... أنتِ .. أنتِ ... يامدمره ..
أنتِ من جعلتِ هذا الجسد.. مقتولا... يعيش هامش الحياة.. على أملٍ كـــــاذب ...
ولكن.... إلى متــى...
إلى متى تظنين أنه سيقاومـ .. كل هذه الطعناااات ..
لا أظن... لا أظـن يا من تدعين الوفاء .. لا اظن ..
وبحق رب الكون لا أظن ... لأنك اكذوبة عمري.. أمل عشتُ به ولكنه .. دائما ينساق إلى الزوال ..
فجرتِ جميع أشواقي... كـ الدماءِ ترشقني ..
صباح .. مسااااء ...
ماذا تريدين أن تفعلين بيّ زيادة...!
قولي لي.. ماذا ..
ألمـ يكفيك......... هذا القتيل...
جريحٌ شكاكِ لزمانٍ شارككِ خيانة وطنـ أوهمـ انه للأمانِ مسكن ..
أنتِ يامن تدعين .. الحنان .. يامن تدعين .. أنك لقلبي.. بلد الهيام الجنوني ...
أنتِ...... يا مدمره ...
يامن جعلت للدموع ... في عيني شلالا منهمر ........ أنتِ.. يامن جعلت شبح الموت يقترب مني ...
ماذا تريدين مني أكثر.... دعيني وشأني ... أتنفس باقي زماني .. دعيني أخلد في حريتي الأبديه ..
لا أريدك ... ولا أريد..... ماعندك من حب .. إحتفظي به ... انا في غناً عن حبٍ جعلني سهير.. الليالي .. ساكب الأدمع .. مدفون الأوهـامـ كم عشت ..!
كم عشت.. وأنتِ من أنهى حياتي.. بكلماتٍ لمـ تتعدى هامش الأكاذيب..
بـ جنونٍ لم يـُبقى بعقلي شيئاً ... أنهكتي هذا العقل .. ومن قبله الروح.. إلى ان تسللتي إلى قلبي..فـ عصرتيه.. عصرة إنتقام عدوو ...
وأما الجسـدُ .. فـ كـُـل جرح ٍبه .. يلعنك صباح مساء .. شكاك لرب السماء .. شكاك بما فعلتي بهذا الإنسان .. حرمتيه لذيذ النوم .. وأنتي بالمشاعر تتسلين ... وأنتِ بالأحاسيس تتاجرين ....
أريدكِ .. تتألمين .. كما أتألمـ .. تعانين كما أعاني .. تذوقين من نفس الكأس الذي غمرتني به ..
أريد أن ألـجم روحك به مـدى العمر .. وهل هذا يكفي بكل مافعلتيه بي..؟
شَـرُكِ .. ألم .. أخشى على الناس منه .. فـ انت كالشر المستطير.. أخشى ان تنتقل عـدوى ما أصابك من مـرض الخيانه .. للناس الشرفـاء ..
ولكن هيهيات تمهلك سنين تـنتـظرك .. بلهيـبها .. لا .. لن تدعك السنين ..
فـ هي كفيلة بـ أن تعيد إليّ ماسلبتيه مني .. يا ممحوقة الخير والإحسان ..
أنتِ............ أنتِ أكذوبة زماني .. أنتِ رعب يداهمُـ ليلي .. أنتِ اشباحٌ .. تسرق بصيص أنوار الأمل ... أنتِ كـ الجنيةِ الشرسه .. تسلطتِ على روحي ... ولكن لم تدعيها .. إلا وهي ناازفةً .. تحتضر ....
جعلتِ روحي تحتضر يامدمره ..
ماذا فعلتُ بكِ انا؟............!ّ
جاوبيني ماذا فلعت...؟
هل بخلت معكِ .. في شيء..
هل قصرتُ في حبي وَ قلبي... وانا لم ادع له راحةً الا لك يعيش لرضاكِ ..
هل شكوتُ عليكِ قسوةُ زماني.. بل قدمتكِ على نفسي .. على وقتي أهديتُ لك ِ سعادتي المزيفه .. التي اصطنعها .. لفتره .. ومن ثمـ تنقض عليّ كـ الأفعى ... تسيطر عليّ أحـزاني وأنا أسامر وحدتي ... كـُل هذا لأجل إرضائك .. لأجل إسعادك .. ولكن اللئيم ... اللئيـمـ .. لاتنفع معه المعامله الطيبه .. بل لابـد إلا أن يقابل بمثل مافعله .....
هل شـكوتِ خيانةً بدرت.. مني.. في حق حبك .....!
أيا مدمرةً دمرت باقي ماتبقى مني .... ماذا كان الجـــزاء ...؟
كان جــزائي أن اموت عطشانا... أموت متحسرا.. على حبٍ خدعني .. خـذلني .. أذاقـني حجيمـ الإنتـظـار طول هذه السنيين..
.....!
لايوجد بقيه .. ولكنــ لمـ ينتهـى هذا النزيف ............
فـ المقدمه ألهبت شرارا .. متفجرا من بركانٍ إنهال عليّ .. فلمـ يدع لي بقيه ....................!
.....................................
(( نثر بالعامي )) ... يخص المدمره ...!
..(( طفله وقطعة حرير وإبره )) ..
هذاك الصغير .. يلعب وبيدينه الحرير .. طفله تلعب بالحرير .. تداعبه
بالإبره .. تغرسها بين النسيج ..,,
وما تفشل هذي الإبره .. تمشي وتخوض الطريق .. تنبش وسط الحرير ..
ياحليلها تخيط الحرير .. ينساب بخيوطه كالهوى .. ترسم بقطعه من حرير ..
ياليتني كنت الحرير .. وتخيطني مثل الحرير .. كان يمكن حالي يصير ..
يعيش مأساة المصير.. وتجرحني الإبره في كل مره تغرسها فيني ..
ما تعرف الهون هالإبره .. جارحه لكن تنشد غنوه .. من يدينها تصيغ
ألحانها وتقول حلوه ..وش عاد هذي منوه .. وتحققت .. بس للأسف تحققت
وجرحتني .. بغمضة عين .. او حتى بالأصح غفوه ..
لحقيقه خنقتني خيوطـ هـ الإبره .. كتمت أنفاسي .. تتمكن مني شرايين
هالإبره ..تتمسك فيني وتشدني على ذاك الحرير
بقسوه وصمت ..وأصدها عني بالشوق الغزير..وتزيد هجماتها علي..
وتتقارب مسافاتها وتقيدني بين الحرير والخيوط .. وأرتمي تحت الحرير..
الله ياذيك الطفله ..نستني بين خيوط الحرير ..وشالتني انا والحرير..
وقعدت فوق السرير ..نستني في يدها وراحت تفكر كثير .. وانا من
الحراره ودي أطير..نستني بين الحرير ..!!
ياقسوتك ياذا الحرير ..كنت ناعم لكن ليه يصير ..قربك أزمه وضيقه
ليه انتا عسير.. آآسف حسبتك حرير ..ملمسك خشن وداخلك.. نار وسعير...!
إبتعد أيها الحرير .. خنقـتـني ودي أطير..ما عاد أرجع بين الخيوط..
لو الهوى اللي كنه أخطبوط.. أزمه وعشت فيها .. والفاعل إيدين طفله..
والأداة إبره وخيط وحرير ....
ضعت في بطن الحرير..!!؟
هناك عن بُعـد طفله .. تلعب وبيدها قطعه .. اظنها قطعة حرير..
وما سكه باليد إبره .. جالسه ترسم بالنسيج ..تشخبط خطوط ..؛؛
تخيطها بذيك الإبره .. حسافه مالها خبره ..
وخيوطها بتنفك بكره ..؛؛
وإنتهت هذي القصه
مع طفله وخيط وإبره
وقطعة حرير متشربكه عنوه ....,,
وعـاشـق انسجن في قطعه حرير
بيدين طفله مالها خبره ..,,
....
تحياتي
و
آسـف جدا على الإطاله ولكنه جـُرحاً سلبني الراحـه ..,
الهـاوي
[SOUND]http://www.geocities.com/samialbarag/lathtg.ra[/SOUND]