وقد قيل ..,
لا يهنأ بالنوم مجرووح الهوى .. يلووح بأرجاء الفضاء ويبكي وحده ..
يأنس بالدمع ويشكوا للضنين ..
وينعي الهموم ويأسف للحنين..
فاض الشعور بملء فيه من الحنين ..
ويزفر الآهات أشلاء السنين
تحكي الحياة بمصيبة احتضنها اليقين ..
ودق لها ناقوس الخطر واحتـدم الرنين
,,
إسـتـجـواب مـجروح ...!
وهل ياترى يبري عنه الجرووح .. دعنا نسأل هذا الجريح...!
في الحب رفعت الرأس وتطاولت البعيد
وانتحبت الدموع واسترقتها بشؤم
استأصلت الفراق من أعماق المحيط
وانحنيت رضوخا لمن تريد
..,
س/ هل جنيت شيء من كل مافعلت !! ؟
ج/ يجرجر الكلمات بكل سخط وعتب
لماذا أطلب ان أجني شيئا لكل مافعلت ..,
ان أنا الا عاشق .. أردت بوح خواطر طالما سهرت ..,
في انسان أهديته الروح وكل ما استطعت ..,
فـتلك الدموع بررتها بالمطر .. أروي بها زهرة الحب ان ذبلت
والشوق شمسها تبعث فيها الحياة .. وقـتما سألت
والحزن ليلها تبات فيه .. وتنوح ان سهدت
وانحنائي لمن أريد .. يضفي على الاحساس أمانا مستتب
وأن الفراق في الحياة قرار متذبذب
فحين تسعد الأيام بلقياء الحبيب
وأحيانا يظلم كون الاحساس بحزن شديد ..,
..,
س/ لما الحيره نهج دربك؟
ج/لأن الشعور عديم الفائده بغياب من تحب..!
..,
س/ الشجن ماذا يعني لك؟
ج/المتنفس الوحيد لكي أهرب من المستحيل ..,
..,
س/ الغموض عنصر يحيط بعالمك؟
ج/غموووض!!
الغموض لا يكون الا بأعماق المستنفرين وهم قليل ..,
س/الأمل كيـف يمتلكك وكيف يسيطر عليك؟
ج/الأمل دائما معي فهو مرافقي الوحيد فلولاه بعد الله لكنت قتيل ..,
..,
س/الهوى أمسيه تخص القلوووب فما طريقتك لخوضها؟
ج/الهوى.. الهوى أرجوك هذا السؤال خاص .. أتريد أن تشعل الفتيل ..!؟
..,
س/العذاب درب يسير فيه العشاق فهل له احتمال؟
ج/نعم له كل الاحتمال فبقدر الحب يحتمل العذاب .. وبالتضحيه يهون عليك عناء العذاب بالتعب العليل ..,..,
س/كيف أنت الآن؟!
ج/على أحسن حال فأنا أرى أنك تجووب أعماقي بشراهةٍ ونهم ....!
لماذا اني مستقيل....؟
س/تمالك أعصابك فالقادم يسير....
ج/آآسف فأنا الآن بين يدي الماضي الجميل
دعني أرحل وكف عني كفاك استجوابا ..فليس هذا قليل ...!
(السائل) أستودعك الله أيها الجريح .. وأحمد الله أني عرفت بعض الحروووف
وتبقى الكلمات .. محتارة في بعض الشكوك .. آمل في موعد آآآخر..؟
(الجريح) لا أظن ذلك .. فالخوف مصر على السكوت.. والحب يدفني للهرووب ..فلا أظن أن هذا الاستجواب سيشفيني ...!
ولربما استاء حالي وصعب محالي تباعا ..فرحماك بي لاتسلني عن مزيد..,
فالهم مسيطر كالحديد ..دعني أرحل قبل أن تسفح دموعي فوق السفوح.. فهي من الكآآآبه سوااحل ..
تضيء ميناء المعاني في داخلي فنار الشموخ ..فيعلم ذاك المحب مناراات الجرووح .. ويهتدي بطريقها
الى القلب هـذا الجريح.....,,
وداعا اني راحل راحــــل راحــــــــل ..؛
.................
هكذا رحل الجريح .. ويالله كم هو جريح .. تستفيض الكلمات حول ذلك الجريح ..يدفعني شعور للهفه للقياه
فاني شغووف للمزيد ...!
أيها الجريح صبراا أريدك؟
ماذا تريد؟
اني أحببت محاورتك وتبادل هتافات الأنين ...؟
(الجريح)
دعني وشأني فالخيال أعتق .. لكي يرتوي بالكون الفسيح ,, رافقتك السلامه ..
(السائل) اممممم في حفظ الله أيها الجريح..؟
................
أشفقت لنوح الحنين ..من شجونك ياذا الجريح
وقد قيل .. لا يهنأ بالنوم مجرووح الهوي
يلووح بأرجاء الفضاء ويبكي وحده
يأنس بالدمع ويشكوا للضنين ..
وينعي الهموم ويأسف لما جرى ..,
فاض الشعور بملء فيه من الأنين ..
يزفر الآهات أشلاء السنين ..,
تحكي الحياة بمصيبة احتضنها اليقين ..
ودق لها ناقوس الخطر واحتـدم الرنين ......!
...............
تقبلوا مني هذا الهذيـان ..
فكل مشاعرنا تفطرت من جراء الإدمان
ماكان إلا إدمان حب..
قتل فلم يدع بهذا القلب..
غير نبضات لا إراديه..
تدق بدون ماتشتهيه الأحاسيس العنفوانيه ..
تحياتي ..,
المــجروح
[SOUND]http://www.shajn.com/Musicr/sh3ar-agnya/1.rm[/SOUND]
العرض العادي
