المرأة في ظلال القرآن الكريم
يستعرض لنا القرآن الكريم من خلال الآيات البينات صوراً مشرقة تحكي إهتمام الإسلام البالغ بالمرأة، وإنها على حد سواء بدرجة الرجل تحاسب ما يحاسب، فكما أن الرجل يكون من الصالحين، فكذلك بإمكان المرأة أن تكون كذلك، وكل عمل يقوم به الرجل فكذلك يمكنها أن تقوم بأعمال تقربها إلى الله تعالى .
{ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة ان في ذلك لآيات لقوم يتفكرون}
{ومن يعمل من الصالحات من ذكر أو انثى وهو مؤمن فأولئك يدخلون الجنة ولا يُظلمون نقيرا}
..{من عمل صالحا من ذكر أو انثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون}.
..{ان المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات والقانتين والقانتات والصادقين والصادقات والصابرين والصابرات والخاشعين والخاشعات والمتصدقين والمتصدقات والصائمين والصائمات والحافظين فروجهم والحافظات والذاكرين الله كثيراً والذاكرات أعد الله لهم مغفرة وأجراً عظيما}.
{من عمل سيئة فلا يجزى إلا مثلها ومن عمل صالحا من ذكر أو انثى وهو مؤمن فأولئك يدخلون الجنة يُرزقون فيها بغير حساب}.
{واذكرن ما يُتلى في بيوتكن من آيات الله والحكمة ان الله كان لطيفاً خبيراً}.
{للرجال نصيب مما ترك الوالدان والأقربون وللنساء نصيب مما ترك الوالدان والأقربون مما قل منه أو كثر نصيباً مفروضاً}.
{يا أيها الذين آمنوا لا يحل لكم ان ترثوا النساء كرها ولا تعضلوهن لتذهبوا ببعض ما آتيتموهن إلا ان يأتين بفاحشة مبينة}.
صدق الله العظيم
مياسم الروح