تلعثمت بحروف الأدب .. أسحب أنين الشوق .. ليُخرِج جملا ً رزينة ً ..
تدفئها نار الأنوثة .. وتستر عورتها .. ظمأ المشاعر ..
عزفت على أوتار الوضوح .. فغنّت بمسرح الشك ..
فصوتها مبحوح (( الأنا )) ..
وعيونها تبصر ُ الظلام بنهاري ..
وجفنها يبطن الليل وميضا ً خافتا ً .. بل ساحرا ً بل أنيسا ً ..
أبصرتُها هالةً من البعد .. وأعيشها ضربا ً من المستحيل ..
أقترب بهمسه .. فترجعُ وراء ً بالعجز ..
ألبس الشرف .. فتخلع الوفاء ..
أمطِرُها من الوجدان صِدقا ً .. فتهو للجفاف ِ خوفا ً ..
أُشرق لها شمسا ً .. ضياؤها لغة العيون ..
فتغرب ليلا ً .. طرزته النجوم ..
إنها ..
من .. تفهمني الآن .. وهي تقرأ أحرفي تلك .. |