آهِ ياصحبا قد شكى هجـمة الدمـعه
هطلت كما ديمةِ توشحت هاتيك الوجنات ..
لمـ تدع في جنبات محيا مرآب الحـًزن سوى ألمـ ..
تشرق به شمس ..
ويغـيب به قمـر ..
كانت تلك الدمعه ..
أبشع ..
وأطغـى مايكونـ ..
كانت ..
ومازالت ..
تلدغ ..
تقتل ..
تميت ..
ترى هل شكت قلة الأحـزان ..؟
أمـ انها تعالت وتكبرت على عالمـ السعادهـ
لتجعل من صاحبها حـزنا لايبخل على قلبـٍ عشق ..
أمـ انـ هـذا العشـق لايعترف الا بسيـلٍ من الدمعـات ..
يا هاجسـاً ..
ضاق به كونـ .. وتأقلمـت معه ملايـين الونـات ..
أما يعقل
وما يجب أن يكون ..
هذا الحب ..
سوى مرض ..
يحتوينا ..
بمعشوق لا يعرف ما تعنى كلمـة إنصاف ..
...
إنني أراها دائما .. بقربي ..!
وأنا أتساءل ..
كيف يكون الإعتراف ........ بـ ... و ....!؟
كيف يتبين مـدى إحساس..؟
كيف يكون هذا الحب إن لمـ يكون متبادل ..
يامن عصفت بقلبِ ..
إنسان قد بتر من الحياة ..
يامن نثرت على حياته وشمـّت الإبتسامه ..
وأي إبتسامه..؟
ألا انها إبتسامة كشرت لي ناب الحـُـزن ..
أناجيك .. وفي داخل كل هذا الحنين..
صوتا مكبلا ..
يبوح لك دوما .. قائلا ..
اما تعرفين ان الأحزان ..
لم تدع له طريقا ..
إلا وقـد أودعتـه في قرب دوامـة ..
قاتله..
أسلمتـه ..
بليل من الصرخـات ..
كلها كانت تعـومـ ..
في محيـطات الدمـوع ..
ولربما كانت ..
دموعا لاتبين ..
يخفيها عنـفـوان زمانٍ ..
أصر أن تبقى خفية ..
لاتبين للملأ ..
خشية أن يتفرح بها ..
خشية أن تذبل بسماتها ..
خشية أن تقل وطأتها ..
ظلي داخل قلبي..
أحرقيه ..
إقتليه..
فهو لك متى شئتي ..
سيبقى لك وطنـا ..
سيبقى لك عالما ..
ولكـن ..؟
هل سيبقى لكِ بعد ان يموتـ صاحبه..؟
تلك نزعات
ولكنـ أين الأماني
وأي ُ أمنيـة
ننشدها سـوى ان نتجـاهل كل شيء ٍ
ونغمض أعيننا عن كل شيء ٍ
ونسير في درب ٍ كتب علينا المضي به قـدما ً ..
,,
أمنـية .. حائرة
تتحاشى تصادم الواقع
تنساق الى اللاشيء
تذبل .. حينما تمنع قطر
فتتسابق اليها الدموع لترويها
وتعيد لها الحياة من جديد ..
وستبقى أمنية خالدة حال القدر تحققها إلا ان يشاء الله ,,
,,,,,
ماذا عسى قلمـي أن يشكي ويفصح عما بداخله من تداعيات ..
ماذا عساه ان يتفوه إالا ان يتحول إلى سحابة ممطره ..
وهو أسطورةُ للجفاف ..
ظل يتيما دائما ..
ماذا عساهـ امامـ كل تلك الروعه سيدتي انت يفعل..؟
سألتك بمن سوى فيك كل هذا الطهر..؟
ماذا عساه ان يفعل..؟
لربما كان لزمنه اصواتا كثيره ..
سلبت منه اعز مايملك لتجعله فقيدا حائرا هائما ..؟
,,,
مـلاك الـروعة
سيدة الجمال
رقراقة العذوبة
لاشك انه لمـ يعد للمكان اي متسع ..
سوى ان اصافح اطهر ما رأيته ..
لكي الحن لحن الخلود ..
قبل ان يتبادل لون التوديع الأقسـى ..
أستاذة الإبداع أنت ..
لايمتلك من يرد عليك ..
الآن ..
سوى أن يرش في كل طرقاتك ..
عبيرا يملي علييك من الإستذكار .. دليلا عائشا ..
فـ لطالما كانت الذكرى ..
أوجـع مايكونـ ..
فهي إذا ستبقى موجـعه إلى الأبـد ..
مازال هناك قلوبا تعشق حـروفك
أنينك ,, جـراحاتك ,, عشقك ..
وتـتـأسف على حـزنك ..
كانت ومازالت تعشقه ..
لرغمـ ماعانته .. وماتعانيه ..
وما أتاها من جحـود .. وشيء لمـ يعترف يومـا بلحظـة لقيا ..
تقبلي من عاشق حـرفك .. كل الإعجاب .. وكل الحب .. وكل الترحاب ..
المكلل بروح من الأماني الحائره في صدمة دنيا الياس...
تقبلي مني كل التحيات وتخيري مايناسبك منها ..
أطهر وأزكى تحيه أزفها إليك سيدتي ..
أخووك
الهــاوي
[SOUND]http://songs1.6arab.com/3bdelkarem..ra7ety-feek(3ood).smil[/SOUND]