أحبتي إليكم هه القصة التي تنتظر النهاية....
في إحدى الدول العربية برزت عدة شعارات على الساحة الوطنية و من أهمها " على قدر أهل العزم "
هذا الشعار الذي أريد به تحفيز الأفراد على الإنتاج و تحقيق الأهداف برغم قلة الموارد انطلاقا" من قول الشاعر:
على قدر أهل العزم تؤتى العزائم’ ............................
في إحدى الجامعات الحكومية في هذه الدولة تعمل أرملة عاملة نظافة و هي امرأة مكافحة تنطبق عليها كل شروط "على قدر أهل العزم"..كافحت تلك الأرملة في تربية بناتها وولدها الوحيد و لم تستسلم للظروف ابنها البكر يحمل شهادة جامعية لكنه لم يجد عملا" حتى الآن،كذلك ابنتها التي تحمل شهادة جامعية ايضا"..
ابنتها الصغرى في السنة الثالثة في كلية الطب في نفس الجامعة، لكنها لا تحصل على أي ميزة كما يحصل عليها الموظفون الآخرون فابنتها لا تعامل معاملة أبناء العاملين فهي مجرد عاملة نظافة!!
اسم ابنتها وضع على لوحة الحرمان من المحاضرات بسبب تخلفها عن دفع مبلغ 170 دينار و الفتاة مهددة بالحرمان من إتمام دراستها..
الأم راجعت كبار المسؤولين في الجامعة والدولة لكن احدا لم يصغ لشكواها..
هذه الأرملة ذات العزم لا تطلب سوى وظيفة لابنها أو بعثة لابنتها المتفوقة لإكمال دراستها ..
ترى لو تم صرف واحد بالألف مما تم صرفه على الحملة الإعلانية "على قدر أهل العزم" لهذه الأرملة هل كانت ستضطر لإراقة ماء وجهها امام المسؤولين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
و مثلها كثيرا في كل مكان .. فمتى سيأخذ كل ذي حق حقه ؟؟
متى نستطيع التمييز بين من يستحق و ما لا يستحق ؟؟
و متى سنرى ...
و تأتي على قدر الكرام المكارم’
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اختكم:حنين. |